يوم امس استعمت لحديث قديم لحيدر ابو بكر العطاس رئيس الوزراء الاسبق عن الظلم الذي تعرض له الجنوبيين بعد الوحدة،وعلمت منه اشياء كثيرة.
يقول ابو بكر العطاس ان خلافات الجنوبيين بدأت بعد استقلال دولتهم من المستعمر البريطاني وامتدت لسنوات وتطورت الى مناطقية سياسية،
وخلفت هذه الخلافات حروب اهلية واحقاد بسببها اصبحت عدن اسيرة لصنعاء واصبح الجنوبيين دُماء بيد اطراف اقليمية وخارجية ولحد اليوم.
للعلم،، قضية الجنوب قضية شعب تعرض للظلم والتهميش بعد احداث 94 ولا ينكر هذا الا جاحد
لكن في المقابل هذه القضية ذبحت من الوريد للوريد على يد قيادات جنوبية ولم يعد لها اثر في الساحة السياسة ولا في المستقبل الموعود.
طوال اربع سنوات قام قيادات الانتقالي بذبح القضية الجنوبية وقطع شرايينها بشكل ممنهج يفتح ملفات جديد لخلافات جنوبية لا لها اول لا اخر،
وعليه انتهت القضية الجنوبية نهاية مؤلمة لم تخطر على بال احد بعد ما كانت في احسن حالات التوحيد بعد حرب الحوثي.
اليوم عمان تستغل احد المواقف وتلمع صورتها بعد ما قام به من يدعون تمثيل القضية الجنوبية في عدن مع الجرحى القادمين من محافظة تعز
وبالامس ابناء المهرة وقبلهم ابناء ابين الذي اصبح غالبيتهم ضد مشروع الانفصال استقبلوا الجرحى ليضعوا صورة اخرى عن عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي.
مختصر الكلام،، الانتقالي بعلم او دون علم قياداته بات منصة لتشويه الجنوبيين وقضيتهم ومضمار سباق لتلميع من يصحح الاخطاء والكوارث من بعدهم
جمال المارمي
23 نوفمبر 2020