مقال لـ: علي منصور مقراط*
ثمة ردود أفعال قوبلت بها دعوة المجلس الانتقالي لفتح باب حوار جنوبي . جنوبي في العاصمة المصرية القاهرة.
وأعلن تسمية ممثليه في فريق الحوار ..لم يتوقع ردود الأفعال الرافضة لدعوته التي تصدرها القياديين البارزين محمد علي احمد وأحمد الميسري. لكن على الأرجح أنه كان يدرك ذلك ومادعوته غير إسقاط واجب دون تتوفر النوايا والإرادة الكاملة لهذا الحدث والمطلب أو المخرج الوحيد للجنوبيين الذي طالما وجهنا له مئات الدعوات لفتح باب الحوار منذ إسقاطه شرعية الرئيس الشرعي لليمن المعترف به دولياً وإقليميا ومحلياً عبدربه منصور هادي من العاصمة المؤقتة عدن في مثل هذا الشهر اغسطس من العام ٢٠١٩م أي قبل عامين بالوفاء والتمام اجتاحت قوات الانتقالي معسكرات الوية الحماية الرئاسية وغيرها ودخلت القصر الرئاسي السيادي معاشيق وطردت اخر جندي جنوبي فيها من عدن وزاد اقتحمت عاصمة أبين زنجبار وطردت معسكرات الأمن وغيرها وبنشوة المنتصر مؤقتأ توغلت إلى عاصمة محافظة شبوة عتق وهناك انكسرت.
المهم اردت سرد هذه التفاصيل بسرعة واعرف ويعرف العقلاء أن ماقام به الانتقالي بحربه المجنونه على الشرعية في إطار سيناريو مخطط له خارجيأ كما أشرت شخصيأ من دعاة الحوار الوطني الجنوبي الشامل . لكن من أين يبدأ..
نقطة البداية إن كان صادق الانتقالي للحوار تبداء من الشيخ سالم إلى أبين وشبوة. من حيث توقفت اخر طلقة وجهت إلى صدور الجنوبيين فيما بينهم .واوقفها الضابط السعودي بكلمة واحدة في إطار اتفاق الرياض.
الحوار الحقيقي الجاد الذي ندعو اليه يبداء من معالجة اثار الحروب الجنوبية الثلاثة لتضميد الجروح وجبر الضرر والتقارب من الداخل من أبين وشبوة وحتى حضرموت.
أولاً التصالح والتسامح مع الداخل ورفع النقاط والحواجز من الشيخ سالم إلى شقرة وغيرها ، كيف تذهب الى الخارج والنسيج الاجتماعي الذي انفصل عن بعضه .تجاوز قيادات الجنوب في الخارج والقيادات العسكرية الجنوبية سند الرهوه وعبدالله الصبيحي وابومشعل ويوسف العاقل وحمد علي جبر وعبدالقادر الجعري وسيف القفيش وسالم لهطل والالاف من الضباط والجنود لايستطيعون العودة لبيوتهم في عدن.. كيف يتم القفز في دعوة للحوار والنقاط توقف ابسط ضابط أو جندي محسوب شرعية ويتم منعه أن لم يزج به في إحدى السجون .ط، آخر هؤلاء الملازم أول عبدالله صالح العميري الذي اعتقل لأسابيع ولولا علاقة أقاربه في قيادات بالانتقالي أفرجت عنه لظل قابع في السجن ..
أن اراد مكون الانتقالي الحوار أن يبدأ من هنا ومن عند أحمد الميسري الشخصية السياسية الوطنية الاكثر شعبية في سائر محافظات الجنوب.. اقول ذلك ليس كلام مصالح وعواطف بل هي الحقيقة التي يعترف بها كثير من العقلاء المعتدلين في الإنتقالي المؤمنين في قضية الجنوب وفي التعايش والتسامح وقبول الآخر وفي الشراكة ، واعرف ان المتطرفين لايقبلون بهذا القول لكن نحن على ثقة بأن هناك عقول موجودة تقر بذلك.. آخر نصيحتي لقيادة الانتقالي ان تبدأ بالمصالحة الأخوية والتقارب وإعادة الثقة ولم الشمل وكما قلنا من الداخل وان توقف الماكنة الاعلامية وحملات التخوين التي باتت عنوان وصف الأصوات والاقلام الوطنية الحره. وللحديث بقية