محمد علي أحمد ينسحب قبل الجلسة الختامية للحوار ...

2013/11/30 الساعة 01:26 صباحاً

محمد علي أحمد ينسحب قبل الجلسة الختامية للحوار ...
يذكرني هذا التصرف بيوم كنا انا وهو معزومين عند أحد الأخوه بصنعاء فكان قبل الغداء يناقشنا عن العدالة والاخوة وأن الخوف ليس من الوحدة فنحن عايشين في ظلها بل من الانفصال ومابعده ،ولم تكن يوماً الوحدة مشكلة للشعوب والامم على مر التاريخ والحاضر بل كانت اساس لقوتها ونهوضها فيما التشرذم من اهم اسباب ضعفها ونشوب الحروب فيما بينها ، والوحده ليست المشكلة ولكن المشكلة في العصابة المكونة من الشمال والجنوب التي سرقت بريقها واهميتها وافرغتها من مضامينها او حسب ماقال .
المهم قمنا للغداء ورجعنا لجلسة المقيل ،،احضروا القات ولاني لا اتناوله وضعت نصيبي على قات المناضل محمد على احمد واستمرت الجلسة والحوار وما ان اقترب المغرب حتى بدأت اراءه تتغير بدأها بجملة "كنا قبل الوحدة مرتاحين "
شويه شويه الى ان قال نهاية المقيل ان "مافي حل غير الانفصال وكل واحد ياخذ نصيبة من البلاد هذه ويدبر نفسة "ولو انة قالها بطريقة المزح .
ذكرني هذا اليوم باانسحابه من مؤتمر الحوار مؤخرا
دخل الحوار من بدايته وهو يعرف انه تحت سقف الوحدة ،،وان الداخل والخارج غير مقتنعين بيمن منقسم مجزأ ..
وشارك على هذا الاساس
ستة أشهر فلوس واعتماد مالي قيل انه يصل الى اكثر من 63مليون شهريا وصرف له سيارات ومرافقين وفلتين بصنعاء وفنادق وتغذية وطلعه ونزله ويوم يزعل يراضوه "بشيك " وينسحب ويراضوه باعتماد ، ولما اقترب موعد إنهاء جلسات الحوار وفوائده المادية أعلن انسحابه وتذكر ان الجنوب يريد طرد الاحتلال..الاحتلال اللي صرف له سياره وفلتين ومرافقين واعتماد مالي يكفي ان يقوت اكثر من عشره الف مواطن محتل يعاني من سوء التغذية .
انا احترم من يطالب بالانفصال مهما اختلفت معه على الاقل صاحب موقف ولكن ان نجد اشخاص يوم وحدوي للنخاع عشان الوحده نهاية الشهر بتصرف له شيك ،واليوم الثاني يطالب بالانفصال عشان الوحده ماغيرت له سيارة جديدة.
علماً ان 98% ممن يطالبوا بالانفصال لن يستفيدوا منه إن حصل بل تلك الوجوة الانتهازية القديمة وحدها المستفيده قبل الوحده وبعدها، وجاهزة للإستفاده بعد افشالها والبقية ليسوا سوى وقود لمصالحها .
طبعاً محمد علي احمد هو احد الذين لجوء الى صنعاء واحتضنتهم بعد ماكان الموت مصيره في عدن قبل الوحدة .
ومازال يستلم مبلغ شهرياً من السفارة البريطانية الى اليوم بحجة انه " لاجئ ".
وسنظل نرحب به بأي وقت فهو في بلده حتى وان صار يسخر منا ويقول "ان لنا الاولوية قبل الصوماليين والبنقال في الشغل عنده بعدن "