تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الاثنين، رسالة شفوية من السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن الرسالة تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وأوضحت الوكالة، أن الرسالة نقلها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي استقبله أمير دولة قطر. في الديوان الأميري، وتناولت أيضاً أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
ونقل الوزير السعودي، تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز إلى أمير قطر وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد. وللشعب القطري بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، بعث الشيخ تميم بن حمد تحياته للعاهل السعودي، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي. بدوام التطور والنماء.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي للدوحة، منذ اتفاق المصالحة الذي جرى إعلانه في قمة “العلا” في يناير الماضي.
والأسبوع الماضي بعث أمير قطر برسالتين للعاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لتهنئة الأخير بنجاح. الجراحة التي أجراها مؤخراً في أحد مستشفيات المملكة.
وفي وقت سابق، أفاد الديوان الأميري القطري بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالا هاتفيا. بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وعن تفاصيل هذا الاتصال فقد لفت بيان الديوان الأميري، إلى أن أمير قطر الشيخ تميم أكد خلال اتصاله بولي العهد السعودي. على دعم دولة قطر. الراسخ للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا.
وكذلك شدد على دعمه لكل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار وسيادة المملكة. واعتبار استقرارها جزءا لا يتجزأ من استقرار. دولة قطر ومنظومة مجلس التعاون الخليجي.
وتشهد العلاقات القطرية السعودية تطوراً كبيراً منذ إعلان المصالحة الخليجية في يناير الماضي، والتي جرت بوساطة كويتية ورعاية أمريكية.
وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة العامة للجمارك القطرية، الأحد، استئناف الحركة التجارية عبر منفذ “أبو سمرة”. الحدودي مع السعودي
وقالت الهيئة في بيان: “بدأت إدارة الجمارك البرية، مهامها في فتح المجال لإجراءات التبادل التجاري بين قطر والسعودية. في عمليتي الاستيراد والتصدير للبضائع والشحنات”.
يأتي بدء الحركة بين البلدين، بعد قرابة شهر من عقد قمة دول مجلس التعاون الخليجي، بإعلان توقيع اتفاق “العلا” للمصالحة الخليجية.
وأنهت المصالحة، مقاطعة للدوحة بدأتها في يونيو/ حزيران 2017، كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر.
ومنتصف الشهر الماضي، قالت الهيئة في بيان، إن 95 مركبة (خاصة) دخلت من السعودية إلى قطر عبر المنفذ الحدودي بينهما. خلال الأيام الثلاثة الأولى من فتحه بعد إعلان المصالحة الخليجية.
وأضافت أن “عدد المركبات التي عبرت منفذ أبو سمرة، من قطر تجاه السعودية خلال ذات الفترة بلغ 835 مركبة (خاصة)”.
وقالت الهيئة الأسبوع الماضي: “سيتم تطبيق عدد من الضوابط والإجراءات التنظيمية والاحترازية بشأن حركة البضائع. الواردة والعابرة من منفذ سلوى في السعودية، إلى منفذ أبو سمرة في قطر”.
ويتوجب على سائقين الشاحنات القادمة من منفذ سلوى الحصول على شهادة مصدقة من وزارة الصحة السعودية. تثبت إجراء فحص الخلو من فيروس كورونا، لا تقل مدة صلاحيتها عن 72 ساعة قبل دخول منفذ أبو سمرة الحدودي.
كذلك، أوردت الجمارك أنه لا يُسمح للسائقين والشاحنات التي تنقل البضائع إلى دولة قطر عبر منفذ أبو سمرة الحدودي بالدخول إلى الدولة. وسيتم تفريغ البضائع وإعادة تحميلها على شاحنات محلية بواسطة المستورد”.
واشترطت الهيئة عودة الشاحنات والسائقين إلى منفذ سلوى في السعودية مباشرة بعد إتمام عملية التفريغ في منفذ أبو سمرة.
ويقع المعبر أبو سمرة على بعد نحو 110 كيلو مترات من العاصمة القطرية الدوحة في حدودها الغربيةالجنوبية، ويقابلها بالجانب الآخر معبر سلوى على الحدود السعودية.