الرئيسية - عربي ودولي - الكشف سبب كراهية محمد بن زايد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان

الكشف سبب كراهية محمد بن زايد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان

الساعة 10:35 مساءً (هنا عدن - خاص )

حساب إماراتي يكشف سبب كراهية محمد بن زايد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان

 

كشفت مصادر إماراتية مطلعة، أحد أهم الأسباب التي تدفع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لكراهية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. مشيرةً إلى أن ذلك بسبب موقفه مع قطر.



كراهية ابن زايد للرئيس التركي

وقال حساب “أسرار إماراتية”، في تغريدة رصدتها “وطن”، إن واحدة من أكثر الأسباب التي تزيد من كراهية محمد بن زايد. للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قيام الأخير بالتدخل وإنقاذ قطر من السقوط في اللحظات الأولى من حصار السعودية والإمارات.

وأشار الحساب الإماراتي، إلى أن تدخل تركيا أدى إلى إفساد كافة مخططات  في هذا الجانب.

 

علاقة استراتيجية

وكان وزير الخارجية القطري، أكد، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن التعاون. بين بلاده وتركيا “استراتيجي” على حد وصفه.

وأشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية وغيرها في مختلف المجالات.

وأعرب وزير الخارجية القطري في المؤتمر الصحفي عن شكره لتركيا لدعمها للمصالحة الخليجية، وثمن موقفها. من نتائج قمة ” العلا”.

وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة مجلس التعاون الخليجي، التي عقدت في الخامس من يناير/ كانون الثاني الجاري. في مدينة العلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود وعودة العلاقات.

وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/ حزيران 2017، قطع العلاقات مع قطر.

وأغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت. دخول القطريين إلى أراضيها.

تعاون عسكري قطري تركي

وفي وقت سابق، أعلنت  عن مناورات مشتركة بين قواتها المسلحة ونظيرتها القطرية تقام بالدولة الخليجي. وتستمر على مدار  الجاري.

وقالت “الدفاع التركية”، في بيان رسمي، الاثنين، إن المناورات التي تجرى خلال الفترة ما بين 2 مارس والـ31 من الشهر الجاري. تهدف إلى “تطوير التعاون المشترك وقابلية التشغيل البيني”.

كما تهدف إلى “المساهمة في زيادة القدرة العسكرية للقوات المسلحة القطرية”.

ومنتصف ديسمبر الماضي، أجرت القوات التركية القطرية المشتركة، والقوات الخاصة القطرية مناورات حول. مكافحة الإرهاب في الأحياء المأهولة.

وفي الـ4 من ديسمبر 2020، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن مدربين عسكريين بقواتها المسلحة قدموا لأفراد من الجيش القطري. تدريبات ميدانية بالدوحة على استخدام قذائف الهاون.

وتعززت العلاقات على المستوى العسكري عقب اندلاع  الخليجية صيف عام 2017، إذ دخلت اتفاقية التعاون. العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها. واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبموجب الاتفاقية، أقيمت قاعدة عسكرية تركية في قطر، ونُفذت تدريبات مشتركة.

وتنص الاتفاقية على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعة الدفاعية. والمناورات المشتركة، وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.

تعزيز العلاقة

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن العلاقات مع قطر تتعزز وتتطور في كافة المجالات. مشيرا انهما يتعاونان معا لحل مشاكل المنطقة بالطرق السلمية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عقب لقاء ثنائي بالدوحة.

وأعرب عن سعادته لتواجده في قطر الشقيقة والصديقة، محطته الأخيرة في الجولة الخليجية.

وأضاف: “بعد الاجتماع الأخير للجنة الاستراتيجية العليا، استعرضنا القرارات المتخذة في ذلك اليوم والخطوات. التي سنتخذها بعد ذلك”.

وتابع: “يسعدني أن أقول إن العلاقات التركية القطرية تزداد قوة وتطورا في كافة المجالات مع مرور كل يوم”.

وأفاد بأنهم سيواصلون العمل معا لتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمارات.

وأبدى سعادته برؤية قطر تزداد قوة يوما بعد يوم، مشيرا إلى التحضيرات الناجحة لكأس العالم 2022.

ولفت إلى ترحيب بلاده الكبير بعودة الأمور إلى مسارها الطبيعي بين قطر ودول الخليج الأخرى، معربا عن شكره. للكويت على جهودها بهذا الشأن.

وتابع: “هذه بداية مهمة، لكن آمل أن تعود العلاقات بين هذه الدول الشقيقة إلى طبيعتها بشكل كامل في الفترة المقبلة”، مؤكدا أن رفع الحظر والقيود يعد بداية مهمة.