كشف أنيس منصور، رئيس مركز هنا عدن للدراسات، تفاصيل خطة إماراتية للإيقاع بسلطنة عُمان، مؤكداً دعم أبوظبي الكامل للحوثيين في اليمن لإطالة أمد الحرب الأهلية وتوريط السعودية.
ونشر منصور، صورة لدراسات دولية تؤكد تهريب قطع الطائرات المسيرة التي تقصف بها السعودية عبر الإمارات. مسلطاً الضوء على تزوير الفواتير الخاصة بالموانئ من أجل اتهام سلطنة عمان بذلك.
وقال منصور، في تغريدة رصدتها “وطن”: “يتم تداول وثائق لجنة خبراء مجلس تؤكد أن قطع الطائرات المسيرة الحوثية. التي تقصف السعودية. يتم شحنها للحوثيين عبر الامارات”.
كما أشار منصور، إلى أن ذلك يتم بواسطة شركة ليوشيبنغ المحدودة في دبي. مضيفاً: “المؤسف أنه يتم تزوير هوية الشحن على أنها من سلطنة عمان”.
وتابع منصور قائلاً: “هناك ألف دليل ودليل على الدعم الإماراتي للحوثيين”.
وفي وقت سابق، أدانت الإمارات هجوم الحوثيينالمستمر على السعودية. مستنكرة في الوقت ذاته ما قالت إنه استهداف للمدنيين والاعيان عبر طائرات مفخخة.
وقالت الإمارات إن استمرار هذه الهجمات بالآونة الاخيرة يعد “تصعيداً خطيراً”، داعية إلى تدخل دولي عاجل.
وتزامنا مع بيان الإمارات الغريب، قال المغرد السعودي سلطان الطيار وهو مهندس متقاعد إن كمية الطائرات المسيرة. التي تنطلق يومياً باتجاه السعودية “يستحيل أن تكون مصنعة محلياً”، مثيراً شكوكاً حول تورط الإمارات في هذا الامر.
كما أضاف الطيار في تغريدة رصدتها “وطن”، يوميا سرب طائرات مسيرة على المملكة هذه الكمية يستحيل أن تكون مصنعة محليا. ولا بد من استيراد خارجي وهذا الاستيراد يمر عبر الامارات.
وأشار إلى أن هذه المعلومات من تقرير مجلس الأمن وليس من عقله. مضيفاً :” قد نبهت للحبل السري قبل. سنتين ويبدو أنه لم يقطع ومستمر في التصدير”.!
وكان الطيار نشر قبل عامين تقرير مجلس الأمن الدولي الذي يثبت تورط الإمارات في تهريب الطائرات المسيرة. لليمنيين وهي التي تستخدم في مهاجمة السعودية.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد أفادت بأن التحالف العربي بقيادة الرياض، دمر 10 طائرات مسيرة ملغومة أطلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيون).
كما دعا هذا التطور الإمارات إلى إصدار بيان عاجل للتعليق على عمليات الحوثيين، معربة عن استنكارها لمحاولات الحوثيين. استهداف المدنيين والأعيان المدنية. بطريقة ممنهجة ومتعمدة في السعودية الشقيقة اليوم.
من خلال عدد من الطائرات المفخخة، اعترضتها قوات التحالف”، مؤكدة في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن. “استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية”.
هذا ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى أن “يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية. والمدنية، وأمن واستقرار المملكة”.
وأوضحت أن “استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا. ويعد دليلا جديدا على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كما جددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها. ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
كما أشارت إلى أن “أمن الإمارات العربية المتحدةوأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها”.
