فجرت مصادر مطلعة مفاجأة من العيار الثقيل عن مستوى التطبيع الإماراتي مع الكيان المحتل، كاشفة عن افتتاح الإمارات بشكل سري مكتبا دبلوماسيا لها في القدس المحتلة فضلا عن سفارتها بتل أبيب.
وفي هذا السياق نقل موقع “إمارات ليكس” عن ما وصفها بالمصادر الدبلوماسية المطلعة قولها، إن المكتب الإماراتي سيتبع سفارتها بتل أبيب.
وسيكون في ذات الوقت واجهة لتنسيق زيارة وفود إماراتية وخليجية إلى القدس المحتلة.
هذا وأوضحت المصادر أن إسرائيل ضغطت على الإمارات للإعلان الرسمي عن مكتبها الدبلوماسي في القدس، كتكريس لاعتبارها. المدينة المقدسة عاصمتها الموحدة.
غير أن أبوظبي طلبت من إسرائيل الإبقاء على الطابع السري لمكتبها الدبلوماسي في القدس المحتلة في هذه المرحلة.
وذلك خشية إثارة المزيد من الغضب الشعبي العربي ضدها.
ومؤخرا كشفت مصادر فلسطينية عن تمويل الإمارات مشروعا استيطانيا ضخما لإسرائيل في قلب القدس المحتلة.
وذلك بهدف تهويد المدينة وتغيير المعالم العربية لمدينة القدس.
وبرزت المخاوف الفلسطينية إثر إعلان “فلر حسن- ناعوم”، نائبة رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس. وجود تحمس إماراتي لتمويل المشروع الذي تطلق عليه إسرائيل “وادي السيلكون”.
وكانت ناعوم زارت الإمارات وأعلنت لاحقا في مقابلة مع صحيفة “ماكور ريشون” الإسرائيلية، أنها طرحت المشروع على مسؤولين. ورجال أعمال إماراتيين، حيث وجدت تحمسا له.
ووصفت ناعوم المشروع، الذي يتضمن إقامة فنادق ومعاهد تكنولوجيا حديثة ومرافق اقتصادية إسرائيلية، بأنه مفيد للفلسطينيين. في القدس الشرقية.
لكن الجانب الفلسطيني يؤكد أن المشروع الذي سيقام على أنقاض أكثر من 120 ورشة تصليح سيارات، ومحل تجاري فلسطيني. سيغير معالم المدينة العربية في إطار المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تهويد المدينة.
كما قال مسئولون فلسطينيون إن المشروع المذكور خطير وهو يأتي في سياق مخطط إسرائيلي أوسع. يهدف إلى تغيير المعالم العربية لمدينة القدس وتهويدها.
وفي دعم لمشروع التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، إن أكبر مستشفى في إسرائيل بدأ بتقديم خدمات. علاجية لعناصر أمن من الإمارات.
وذلك في أول خطوة منذ التوصل لاتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب في سبتمبر الماضي.
هذا وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن أطباء من مستشفى شيبا الاسرائيلي قرب تل أبيب توجهوا لدبي بغرض تشخيص وجها لوجه. لنحو 350 مريضًا بداء السكري.
وقالت إن هؤلاء أفراد في الجيش والشرطة وجهاز الإطفاء الإماراتي ويتابعون حالتهم الصحية عن بعد.
كما ذكر رئيس القسم الدولي في شيبا “يؤئيل هار إيفن”، أن المشفى ينسق مع مركز “التداوي” الطبي بدبي بموجب عقد مبدأي لمدة 3 سنوات.
وأشار إلى أن “شيبا” ستبعث أطباء لتدريب العاملين بمشفى “ميدكير” للنساء والأطفال في دبي، بمجالات تشمل طب الأجنة.
ولفت إلى أنهم يتحركون بسرعة لتأسيس تواجد دائم في الإمارات لتقديم عروضهم.
وأكد المسؤول الطبي الإسرائيلي أن “الخطوة القادمة قريبة جدًا جدًا”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر إماراتية مطلعة، تفاصيل مهمة بشأن انشاء الإمارات لصندوق الاستثمار والمقدر بقيمة 10 مليارات. دولار للقطاعات الاستراتيجية في إسرائيل.
كما قالت المصادر، وفق تغريدة حساب “أسرار إماراتية” رصدتها “وطن”: “صندوق الاستثمار الذي أعلنت الإمارات إطلاقه بقيمة (10). مليارات دولار للاستثمار في قلب إسرائيل. جاء على حساب قطع المخصصات المالية التي كانت تقدمها السلطات الإماراتية للفلسطينيين عبر أونروا”.
وفي وقت سابق، أعلنت الامارات عن انشاء صندوق بقيمة عشرة مليارات دولار بهدف الاستثمار في كيان الاحتلال الاسرائيلي. وفي مختلف القطاعات.
يأتي ذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن زيارته إلى الإمارات تأجلت بسبب سوء تفاهم مع الأردن، وفق زعمه.
خطوة اماراتية جديدة في طريق التطبيع مع الكيان الاسرائيلي عبرت عنه ابو ظبي بإعلانها انشاء صندوق بقيمة عشرة مليارات دولار. بهدف الاستثمار في كيان الاحتلال الإسرائيلي. وفي مختلف القطاعات في خطوة رأت فيها مصادر متابعة مكسبا هاما لنتنياهو لرفع اسهمه السياسية على ابواب انتخابات الكنيست.
وكالة الأنباء الإماراتية أشارت إلى أنه من خلال الصندوق ستقوم الإمارات بالاستثمار في قطاعات استراتيجية تشمل الطاقة والتصنيع والمياه. والفضاء والرعاية الصحية والتكنولوجيا الزراعية وغيرها.
الإعلان يأتي بعد مكالمة هاتفية بين ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وضمن خطوات التطبيع أجل رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة اخرى زيارته الى الامارات بأسباب معلنة واخرى غير معلنة.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، الخميس، أن الأردن منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التوجه إلى الإمارات. بعد رفضه مرور طائرة نتنياهو عبر أراضيه. ما جعل مصير الزيارة غامضاً.
تزامناً مع خبر منع الأردن للطائرة الإسرائيلية، قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية إن نتنياهو أجل الزيارة المقررة بسبب مرض زوجته سارة.
وبحسب المعلومات التي نقلها الإعلام الإسرائيلي عن مصادر سياسية، فإن سبب الرفض الأردني جاء بعد أن ألغى الأمير حسين بن عبدالله الثاني.
الزيارة التي كانت مقررة إلى الحرم القدسي، بعد أن خالفت السلطات الأردنية الترتيبات الأمنية المتفق عليها مع إسرائيل.