قال العميد المتقاعد في المخابرات القطرية شاهين السليطي، إن سفارات الامارات في باريس وبرلين تدفع اموالاً طائلة لمنظمات ووسائل اعلام لمهاجمة قطر ورموزها.
جاء ذلك في تغريدة نشرها “السليطي” بحسابه الرسمي في “تويتر” رصدتها “وطن”، وأضاف فيها أن الإمارات تهدف الى التشكيك في دولة قطر واتهامها بدعم الارهاب والاستهتار بحقوق الانسان لتشويه صورة قطر و استحقاق تنظيم كأس العالم .
وأضاف العميد المتقاعد في المخابرات القطرية مشيرا الى ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد: “الجرو لن يهدا وسوف ينبح الى الى تنتهي فعاليات مونديال 2022”.
وتفاعل نشطاء مع تغريدة “السليطي”، إذ أكّد احدهم من فرنسا أن هناك صحفيين و إعلاميين مقربين من الإمارات شاركوا في لقاءات نظمتها الامارات ك محمد سيفاوي و جورج مالبرينو و هم من يقود الحملة ضد قطر”.
وقال المغرد: “هؤلاء معروفون أيضا بولائهم لإسرائيل و عداءهم للإسلام و يكررون نفس ما نراه في كل الإعلام الممول إماراتيا”.
من جانبه، علق عقيد الدروع الاردني المتقاعد محمد علاء الدين العناسوة: “قوافل قطر تسير بسرعة الضوء نحو إستضافة فعاليات #كأس_العالم_2022 . وكعادتها تحلق بالعلالي وتنجز بتفرد وإمتياز التنظيمات وتنهي الإستعدادات التي ستبهر العيون وتسر الخاطر وتسعد الأصدقاء والأشقاء الأوفياء”.
واضاف: “الحاقدون ليس لديهم إلا النباح ولن يتوقفوا إلا عندما يبدأ المونديال في #قطر”.
و لا تزال المصالحة الخليجية تتقدم بشكل متأنٍ بعد فتح الحدود والأجواء بين الدول الأربع ودولة قطر.
ولا تزال الكويت تواصل مهمة تقريب وجهات النظر بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة اخرى.
وعقد وفدا الإمارات وقطر أول اجتماع لهما في 22 فبراير/شباط الماضي في الكويت لمناقشة الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ “بيان العُلا”.
ويأتي ذلك من أجل تطوير العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة دول مجلس التعاون ومواطنيها، وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
ويعتقد وزير الخارجية القطري، في مقابلة مع شبكة “بلومبرغ” الأمريكية في 20 يناير/كانون ثان الماضي، أن حل خلافات بلاده مع الإمارات لا يزال بحاجة لبعض الجهود الإضافية.
وكشفت وثيقة رسمية لمنظمة التجارة العالمية في يناير/كانون ثان الماضي، أن قطر علقت قضيتين كانت قد أقامتهما ضد الإمارات بالمنظمة، في تنفيذ من الدوحة لاستحقاقات “بيان العلا” بالسعودية، الذي تم خلاله إقرار مصالحة خليجية بين قطر ودول الحصار.