الرئيسية - عربي ودولي - تركيا ومصر .. وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوجه رسالة جديدة إلى المصريين

تركيا ومصر .. وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوجه رسالة جديدة إلى المصريين

الساعة 10:16 مساءً (هنا عدن - متابعات )

 

 

وجه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار رسالة إلى المصريين، أكد فيها أن تركيا تسعى إلى علاقات جيدة مع كل دور الجوار ومصر إحداها.



تركيا ومصر

وأكد ، أن بلاده لا تطمع في حقوق وأراضي أطراف أخرى، وذلك خلال كلمة ألقاها أثناء مشاركته في فعالية نظمتها بالعاصمة أنقرة.

وقال أكار، إن بلاده تسعى إلى تقاسم عادل لثروات منطقة شرق البحر الأبيض  بين دولها في إطار القانون الدولي، وبناء مستقبل مزدهر وسلمي سويا.

وأشار أكار، إلى أن تركيا ترغب في علاقات حسن جوار مع كل دول المنطقة، بما في ذلك مصر واليونان. مشددا على أن بلاده تتوقع نهجا مماثلا من قبل كل جيرانها من أجل ضمان السلام والاستقرار.

وزير الدفاع التركي: قادرون على حماية مصالحنا بالوطن الأزرق

وأضاف وزير الدفاع التركي: “نعلن بكل وضوح أننا لا نطمع في حقوق وأراضي أحد، إلا أننا مصممون وقادرون على حماية حقوقنا ومصالحنا في وطننا الأزرق. (الصلاحية البحرية التركية) بما في ذلك قبرص.

وأضاف: “سنصبح شهداء ومحاربين قدامى لكننا لن نتخلى أبدا عن حقوقنا”.

وأصدرت تركيا ومصر خلال الأسابيع الأخيرة تصريحات عدة تشير إلى خفض محتمل للتوتر في العلاقات بين الطرفين التي تشهد أزمة منذ العام 2013.

وفي هذا السياق قال أكار، يوم 6 مارس، إن مصر أبدت احتراماً للجرف القاري لبلاده خلال أنشطة التنقيب شرق البحر الأبيض المتوسط. معتبرا ذلك “تطورا هاما للغاية” في العلاقات بين البلدين.

تصريحات سابقة لأردوغان

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي ، على أن الشعب المصري لا يعارضنا ولن نقدم تنازلات في منطقة شرقي المتوسط.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن نيته تعزيز الاتصالات مع مصر ورفع مستواها في حال أفضت إلى نتائج إيجابية.

وقال: “الصداقة بين الشعبين المصري والتركي لن تكون مثل العلاقات بين الشعبين المصري واليوناني”.

تعليق مصري

من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، حرص بلاده على استمرار العلاقة بين الشعبين المصري والتركي.

وأشار إلى أن “المواقف السياسية السلبية من الساسة الأتراك لا تعكس العلاقة بين الشعبين”.

وقال: “إذا ما وجدنا هناك تغييرا 

في السياسة التركية تجاه مصر . وعدم تدخل في  الداخلية. وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية. قد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية”. 

وأضاف: “لا توجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية”.