�جرت إيران والسعودية محادثات "إيجابية" - تعد الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أربع سنوات، حسبما ذكرت
صحيفة "فاينانشيال تايمز"البريطانية في ظل انخراط الخصمين الإقليميين في حرب بالوكالة في اليمن.
وذكرت بأن مسؤولون سعوديون وإيرانيون رفيعو المستوى أجروا محادثات مباشرة في محاولة لإصلاح العلاقات بين البلدين، بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.
ونقلت الفاينانشيال تايمز عن مسؤولين أطلعوا على المناقشات، أن الجولة الأولى من المحادثات عُقدت في بغداد في 9 أبريل / نيسان، وشملت مناقشات حول الهجمات على السعودية من قبل جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، والتي كانت إيجابية.
ونقل التقرير أيضا عن مسؤول سعودي رفيع نفى إجراء أي محادثات.
وقطع الخصمان الإقليميان العلاقات في عام 2016 بسبب إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر، وهو معارض صريح للأسرة السعودية الحاكمة.
وجرت المحادثات في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن وطهران إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وهو ما اعترضت عليه الرياض.
وتضغط الولايات المتحدة أيضًا من أجل إنهاء الصراع الدائر في اليمن، والذي يُنظر إليه في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وإيران.
ودعت الرياض إلى اتفاق نووي بمعايير أقوى وقالت إن دول الخليج العربية يجب أن تنضم إلى أي مفاوضات بشأن الاتفاق لضمان معالجته لبرنامج إيران الصاروخي ودعمها للوكلاء الإقليميين.