أعلن عدد من المعارضين الإماراتيين عن دعمهم الكامل لفلسطين وأهلها ضد اعتداءات المحتل الغاشم الأخيرة، مؤكدين على أن المطبعين من حكام الإمارات وعلى رأسهم محمد بن زايد لا يمثلون إلا أنفسهم وأن الشعب الإماراتي يدعم قضية فلسطين قلبا وقالبا.
وظهر عدد من المعارضين الإماراتيين منهم سعيد بن ناصر الطنيجي، رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، في مقطع مصور مجمع عبروا فيه عن رفضهم التام لانتهاكات الاحتلال.
وظهر بالمقطع أيضا الذي جاء تحت عنوان (دعم وتضامن من أهل الإمارات لأهل فلسطين) إبراهيم آل حرم، وأحمد الشيبة النعيمي، وحميد النعيمي، وحمد الشامسي.
هذا وأعلنت شركة “شيفرون” (مقرها كاليفورنيا) إغلاق منصة تمار للغاز قبالة السواحل الإسرائيلية، بناء على تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية.
فيما ألغت شركات طيران أمريكية وفرنسية رحلاتها إلى تل أبيب.
جاء ذلك على خلفية تصاعد الضربات الصاروخية والقصف المتبادل بين إسرائيل وكتائب القسام التي وجهت ضربات صاروخية غير مسبوقة إلى إسرائيل والقدس في اليومين الماضيين.
وذلك لفك حصار المرابطين في حي الشيخ جراح، وأيضا ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي أبراج سكنية في غزة، ما أدى لوفاة أكثر من 50 فلسطينيا حتى الآن.
وقالت “شيفرون” في بيان: “وفقا للتعليمات الواردة من وزارة الطاقة أغلقنا منصة تمار وخفضنا عملها”.
يأتي ذلك فيما استمرت الشركة في العمل بحقل ليفياثان بشكل طبيعي، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت “كتائب القسام” أنها قصفت منصة الغاز قبالة شواطئ غزة برشقة صواريخ لم تحدد عددها.
ولم تعلن إسرائيل عن خسائر مادية أو بشرية جراء الصواريخ الأخيرة التي أطلقتها كتائب القسام من غزة، حتى الساعة 12:45 (ت.غ).
وعلى صعيد آخر أفادت تقارير بقيام شركات طيران أمريكية وفرنسية بإلغاء رحلاتها التي تسيرها إلى تل أبيب بسبب تصاعد تبادل الضربات الصاروخية بين “كتائب القسام”، وإسرائيل.
ويؤشر استمرار القصف المتبادل بين فصائل المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة والجيش الإسرائيلي باحتمالية تأجيل استئناف السياحة الوافدة إلى إسرائيل.
في 13 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية عودة رحلات السياحة الأجنبية اعتبارا من 23 مايو/أيار 2021، بعد فتح كافة المرافق، عقب عمليات تطعيم واسعة ضد فيروس “كورونا”.
وبحلول الساعة 18:00 (ت.غ) الثلاثاء، انطلقت صواريخ “القبة الحديدية” من منصاتها المثبتة في محيط مطار بن جوريون الدولي، للتصدي لهجمات غير مسبوقة بالصواريخ، أطلقتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
ونتج عن تلك الهجمات، إعلان هيئة الطيران المدني الإسرائيلية، تعليق إقلاع جميع الرحلات من مطار بن جوريون في تل أبيب على خلفية القصف الصاروخي المكثف، وتحويل مسار الطائرات إلى اليونان وقبرص الرومية.
وكانت إسرائيل جددت غاراتها على قطاع غزة، الأربعاء، ما رفع حصيلة الضحايا إلى 53 شهيدا فلسطينيا و320 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، مساء الإثنين، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
والثلاثاء، تدهورت الأمور بشكل كبير، وغير مسبوق، عقب لجوء إسرائيل لسياسة تدمير الأبراج السكنية بغزة، ورد حركة “حماس”، بإطلاق عشرات الصواريخ نحو وسط إسرائيل.
وفجر الأربعاء، أفاد مراسل الأناضول، أن الطائرات الإسرائيلية، أسقطت خلال دقائق معدودة، عشرات القنابل المتفجرة على عدة أماكن في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.