الرئيسية - عربي ودولي - إسرائيل تقبل المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة

إسرائيل تقبل المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة

الساعة 11:27 مساءً (هنا عدن / خاص )

 

أعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، مساء الخميس، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بناءً على المقترح المصري، ولكن بدون الشروط التي وضعتها المقاومة الفلسطينية.

وقف إطلاق النار في قطاع غزة

وقال المتحدث باسم نتنياهو أوفير جندلمان في تغريدة رصدتها (وطن)، الكابينت التأم هذا المساء وقبل بالإجماع بتوصية قادة الأجهزة الأمنية جميعا، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس هيئة الأمن القومي، بقبول المقترح المصري لوقف اطلاق النار من قبل الطرفين وبدون أية شروط!



 

وأضاف جندلمان إن التهدئة ستدخل حيز التنفيذ في ساعة ستيم تحديدها لاحقاً، في الوقت الذي قالت مصادر فلسطينية إن مصر أبلغت رئيس حركة حماس إسماعيل هنية أن وقف اطلاق النار سيكون الساعة الثانية فجراً.

المتحدث الإسرائيلي قال إن المستوى السياسي يؤكد على أن الواقع على الأرض هو الذي سيحدد استمرار المعركة ام لا .!

 

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن، الوسيط المصري أبلغ إسماعيل هنية بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يبدأ من الساعة الثانية فجر، الجمعة، بتوقيت القدس.

هذا وسيتم فتح معبر كرم أبو سالم يوم الجمعة لتسهيل دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية إثر اتفاق وقف إطلاق النار.

وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع المجلس مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة من جانب واحد.

وكان مسؤولون إسرائيليون قد أكدوا لموقع “والا” الإخباري أن هناك توقعات بحدوث اختراق في غضون الساعات الـ24 القادمة في المفاوضات بخصوص وقف إطلاق النار حول قطاع غزة.

وذكر المسؤولون الذين لم يكشف الموقع الإسرائيلي عن أسمائهم، أن المفاوضات جارية عبر قناتين، وهما

 

أجهزة الاستخبارات المصرية ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.

ونقل الموقع عن مسؤولين رفيعي المستوى توضيحهم أن الوسطاء المصريين يقودون المشاورات ولا يزالون على اتصال مباشر مع قيادة حركة “حماس” في قطاع غزة.

 

فيما سافر وينسلاند إلى الدوحة حيث التقى مع زعماء “حماس” المقيمين هناك الذين لديهم “بعض التأثير على الوضع”.

جدير بالذكر أن نتنياهو اجتمع مع رئيس الشاباك نداف أرغمان قبل التئام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب.

وكانت هيئة البث الإسرائيلي (كان) ذكرت أن حكومة الاحتلال الأمنية المصغرة ستصوت يوم الخميس على هدنة مقترحة من جانب واحد في غزة ستدخل حيز التنفيذ خلال 24 ساعة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شددت على أن أي هدنة يجب أن تشمل القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وليس فقط غزة.

ماذا قالت حماس عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

ففي مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء أجرتها معه في إسطنبول ونشرتها اليوم الخميس؛ أشار المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إلى الجهود والوساطات التي تبذلها العديد من الأطراف الدولية والإقليمية، وفي مقدتها مصر وقطر والمبعوث الأممي لعملية السلام تور وينسلاند.

وقال أبو زهري إن الحركة منفتحة على جهود الوسطاء الإقليميين والدوليين للتهدئة، بينما تصر إسرائيل على الفصل بين غزة والقدس والمسجد الأقصى، مشددا على أن التهدئة الشاملة هي مطلب لحماس.

وأضاف “نحن في حركة حماس منفتحون على هذه الجهود لضمان وقف العدوان على غزة، ولكن المشكلة هي في الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض التفاعل بإيجابية مع هذه الجهود، 

ويصر على الفصل بين الوضع في غزة والعدوان على المسجد الأقصى ومدينة القدس، وهذا بالنسبة لنا هو مطلبنا الأساسي”. 

وتابع المتحدث باسم حماس “يجب توقف العدوان على غزة والمسجد الأقصى أولا. الاحتلال يرفض هذا الربط باعتبار أنه يريد أن يكرس يهودية القدس، وهو أمر لا يمكن أن نسمح به، ويحاول أن يراهن على عامل الوقت لعله يصل إلى ما يمكن أن يمثل صورة إنجاز ينهي من خلاله هذه الحرب”.

وكان مصدر مطلع كشف أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، كانتا متمسكتان بأن يشمل الاتفاق وقف الاعتداءات الإسرائيلية في القدس وفي حي الشيخ جراح بالمدينة المحتلة، مضيفا أن إسرائيل تحاول الاستفادة من عامل الوقت لإظهار نفسها بصورة المنتصر.