الرئيسية - عربي ودولي - السفير الإماراتي في إسرائيل يتلقى "بركة الكهنة" من الحاخام شلوم كوهين

السفير الإماراتي في إسرائيل يتلقى "بركة الكهنة" من الحاخام شلوم كوهين

الساعة 03:05 صباحاً (هنا عدن / متابعات )

السفير الإماراتي في إسرائيل يتلقى "بركة الكهنة" من الحاخام شلوم كوهين

"لم أتوقع أن أرى مسجدًا في تل أبيب"..سفير الإمارات يتلقى من الحاخام كوهين "بركة الكهنة"



زار السفير الإماراتي في إسرائيل، محمد آل خاجة، الأحد، الزعيم الروحي لحركة "شاس" الدينية، الحاخام شلوم كوهين، في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن "آل خاجة" وكوهين ناقشا "الأوضاع المتفجرة في المسجد الأقصى".

وأضافت القناة أنهما ناقشا أيضًا أوضاع اليهود المقيمين في دول الخليج، وانطباع السفير الإماراتي عن إسرائيل.

وتأتي زيارة آل خاجة بعد نحو 11 يومًا من التهدئة التي تم التوصل إليها في غزة إثر عدوان إسرائيلي على القطاع راح ضحيته 258 شهيدًا فلسطينيًا بينهم 66 طفلًا.

وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع مصورة للسفير الإماراتي يقول فيها لزعيم شاس: "حينما وصلت إلى هنا، كنت مصدومًا لرؤية الناس.. أناس دافئون بقلوب طيبة.. لم أتوقع أن أرى مسجدًا في قلب تل أبيب".

وأضاف آل خاجة "للأسف بعض قنوات التلفاز والجزيرة والإخوان المسلمين، يحاولون أن يُظهروا للناس أشياء أخرى بمنطقتنا". واصفًا ما يحدث في المنطقة بالـ "جنون".

ودعا "آل خاجة" كوهين إلى زيارة الإمارات، فيما قدم له كوهين هدية و"حياة بمباركة الكهنة"، بحسب القناة.

“ما توقعت أشوف مسجد في قلب تل أبيب“.. سفير #الإمارات في إسرائيل يزور حاخامات ويدعوهم لزيارة بلاده pic.twitter.com/x9Yta8NVVY

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 31, 2021

من جهته، أفاد حساب "إسرائيل بالعربية" على تويتر التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية بأن آل خاجة تلقى "بركة الكهنة" من الحاخام.

وأضاف الحساب أنه تحدث مع الحاخام عن اتفاق التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب.

ووفق الحساب الإسرائيلي، فقد دعا السفير الإماراتي الحاخام لافتتاح معبد الديانات الإبراهيمية الثالث في أبو ظبي.

وأثارت تصريحات السفير الإماراتي محمد محمود آل خاجة أثناء زيارته كوهين في منزله، انتقادات واسعة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول مغردون على شبكات التواصل الاجتماعي صورة السفير الإماراتي منحنيًا على ركبتيه، داخل بيت الحاخام في القدس المحتلة، بينما يضع الأخير يده على رأسه، وفيما يبدو يتلو عليه بعض الكلمات التي هي بمثابة "بركات يقدمها للسفير الإماراتي".

السفير الإماراتي، النسخة الثانية بعد العتيبة، يرى ما حصل في غ ز ة مؤخراً جنوناً سببه، ليس دولة الاحتلال التي يقيم في عاصمتها ويطلب بركة كبير حاخاماتها، بل ح م ا س والجزيرة، عكس ما رآه العالم كله ! إلى أين هم ذاهبون، وماذا يريدون، بل ماذا بقي لم يفعلوه بعد ؟ الأيام ستكشف المزيد pic.twitter.com/U36oXT8a3x

— د.عـبدالله العـمـادي (@Abdulla_Alamadi) May 31, 2021

هذا المحني على ركبتيه أمام حاخام صهيوني يشيد بعظمة #إسرائيل أنها مكنت المسلمين بناء مسجد بأحد مدن #فلسطين والتي يسمها #تل_أبيب ويتهم #الجزيرة بالتضليل وتشويه إسرائيل هو سفير #الإمارات.. أنشروا مشهد ذل ومهانة أبناء زايد هذا لتعي الشعوب من العدو الحقيقي الذين لولاهم لعادت فلسطين pic.twitter.com/DJiDwT81WH

— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) May 30, 2021

يذكر أن السفير الإماراتي قدّم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في الأول من مارس/آذار الماضي، ليكون أول سفير لبلاده لدى إسرائيل بعد أكثر من 6 أشهر على تطبيع العلاقات بين الجانبين.

ووقعت الإمارات وإسرائيل، منتصف سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بينهما، أعقبه اتفاقات في مجالات عديدة، سياسية واقتصادية ورياضية.

وأثار هذا التطور غضبًا شعبيًا عربيًا واسعًا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية، ورفضها قيام دولية فلسطينية مستقلة، بالإضافة إلى اعتداءاتها المستمرة في حق الشعب الفلسطيني.