الرئيسية - عربي ودولي - *مصادر خليجية: وصول أول وديعة من الإمارات لدعم إسرائيل*

*مصادر خليجية: وصول أول وديعة من الإمارات لدعم إسرائيل*

الساعة 08:58 مساءً (هنا عدن / متابعات )

 


#إمارت_ليكس 
الثلاثاء ١ يونيو ٢٠٢١م 



كشفت مصادر مصرفية خليجية عن وصول أول وديعة من الإمارات إلى إسرائيل، لدعم اقتصادها بظل خسائر المواجهة الأخيرة مع غزة.

وقالت المصادر بحسب موقع “خليج 24” إن الوديعة التي تقدر بـ3 مليارات دولار من أصل 10 مليارات دولار وصلت إلى إسرائيل.

وأشارت إلى أن وفد إسرائيلي وصل إلى بنك لئومي الإسرائيلي الشهير وتأكد من وصول وديعة الإمارات.

ونبهت المصادر إلى أن إسرائيل ستنفق الوديعة لتعويض الأضرار التي لحقت في المباني والمؤسسات من جراء سقوط صواريخ من غزة.

وذكرت أنها ستعمل على ضخ مبلغ كبير لصالح وقف الهبوط والتدهور المستمر في الاقتصاد الإسرائيلي.

وبينت المصادر أنه يتوقع أن تصل الوديعة الثانية نهاية الأسبوع الجاري.

تعويض إسرائيل عن خسائرها
وقال مصدر استخباري إماراتي إن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قرر تعويض اقتصاد إسرائيل لدعمه في مواجهة قطاع غزة، بظل خسائر كبيرة تكبدها.

وكتب حساب “بدون ظل” الذي يديره ضابط في الأمن الإماراتي، إن ابن زايد أمر رؤساء البنوك في الإمارات بشراء الأسهم الإسرائيلية.

وقال الحساب إن الشراء يجري عبر بنك لئومي الإسرائيلي الذي أبرم قبل أشهر اتفاقية شراكة مع بنوك إماراتية بأمر محمد بن زايد .

وذكر أن ولي عهد أبو ظبي أمر بتقديم وديعة بقيمة ١٠ مليارات دولار تدخل في البنوك الإسرائيلية وستودع قبل نهاية الأسبوع.

وكشفت مصادر إماراتية مقربة من دوائر صنع القرار عن عرض ولي عهد أبو ظبي على إسرائيل تمويل عدوانها ضد قطاع غزة الفلسطيني.

وقالت المصادر إن ابن زايد بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلب منه الموافقة على تمويل الحملة العسكرية.

وذكرت أن أبو ظبي منحت نتنياهو في الرسالة “شيكًا مفتوحًا” لتمويل العملية العسكرية ضد غزة.

وأشارت المصادر إلى أن محمد بن زايد عرض تقديم مساعدات عسكرية ومالية ولوجستية إلى نتنياهو في سبيل القضاء على المقاومة.

ونقلت عنه قوله إن قيادة الإمارات تشيد بحملتها العسكرية ضد القطاع وتدعو للاستمرار حتى القضاء على الفصائل فيه.

واكتفت أبو ظبي منذ اندلاع الأحداث في القدس بالإعراب فقط عن قلقها إزاء ما أسمته “أحداث العنف التي تشهدها القدس الشرقية”.

أكدت إدانتها لـ”جميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم الإنسانية”، في إشارة لمساواة إسرائيل والفلسطينيين.