قال زعيم أنصار الله عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الأمريكي هو شريك للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد في كلمته الأسبوعية حول آخر التطورات في فلسطين والمستجدات الإقليمية، أن تكل ما يفعله العدو الإسرائيلي هو بدعم تام وشامل من الأمريكي.. لافتاً إلى أن الدعم الأمريكي الأخير للعدو الإسرائيلي هو دعم ليواصل جرائم القتل والتجريف والتدمير الشامل.
وأضاف أن الأمريكي مع الدعم الهائل الذي يقدمه للعدو الصهيوني بالسلاح والمال يواصل التحرك الواسع في كل مسارات الدعم على كل المستويات، وأن دور الأمريكي في العدوان على فلسطين دور فاعل ولا محدود كما لو أن المعركة معركته هو.
ولفت عبدالملك إلى أن الأمريكي يضغط على الأشقاء في قطر في محاولة دفعهم في وساطتهم لتبني الرؤية الأمريكية الإسرائيلية وللضغط على حركة حماس، الى درجة أن الدور الأمريكي السلبي لدعم العدو الإسرائيلي بلغ إلى الاستهداف لأي نشاط في داخل أمريكا نفسها.
وقال انه عندما يتحرك بعض الشعب الأميركي للاعتراض على جرائم الإبادة الجماعية يتم التعامل معهم بقسوة كاملة، فالأمريكي لا يحترم قوانينه ولا دستوره ولا أي عناوين يرفعها ويتباهى بها كعنوان الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
وأضاف أنه بمجرد المطالبة داخل أمريكا بوقف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لا يطيق الأمريكي أن يصغي لهذه الأصوات، وأن الدور الأمريكي في العدوان على الشعب الفلسطيني فضحته المظاهرات والاعتصامات في الجامعات الأمريكية البارزة.
ولفت عبدالملك إلى أن السلطات تعالمت مع المظاهرات والاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تعاملاً سيئا يتجاوز كل الاعتبارات.
وأكد أن الرئيس الأمريكي ومسؤولون أمريكيون شنعوا وانتقدوا المحتجين في الجامعات الأمريكية إلى درجة تهديد رؤسائها ومسؤوليها بالإقالة والطرد، وأن الأمريكي اتجه إلى عسكرة الجامعات بالأعداد الكبيرة من الشرطة واعتقال طلابها بطريقة مسيئةز
وقال أن كل العناوين والحقوق التي رفعها الأمريكي لطلاب الجامعات انتهت أمام المطالبة بوقف جرائم الإبادة في غزة، وأن الأصوات المقبولة عند السلطات الرسمية في أمريكا هو من تؤيد جرائم الإبادة الجماعية وتنادي بإبادة الشعب الفلسطيني.
ولفت قائد أنصار الله إلى ان هناك أصوات برزت وأيدت قصف الشعب الفلسطيني بالقنابل النووية من داخل مجلس النواب الأمريكي.
