هنا عدن | خاص
من الملاحظ أن "محمد بن سميط" رئيس شركة "بترومسيلة" حاليا ومدير مكتب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية سابقا،
يقوم بإدارة شركة بترومسيلة منذ عام 2011، وقد تبين أنه يمتلك شبكة علاقات واسعة وقوية، بالإضافة إلى رأس مال ضخم، وشركة متكاملة، مما يجعله قادرًا على اتخاذ قرارات غير اعتيادية.
على سبيل المثال، عندما تم منحه تشغيل قطاع خمسة “جنة”، قام بتأميم حصص شركاء مثل توتال وإكسون بقرار من الوزارة، واستولى على حصصهم، مما يعكس سلطته الواسعة.
كما أسس شركة فرعية لبترومسيلة في جزر العذراء البريطانية لادارة قطاع جنة في شبوة .
وأيضًا قام بتأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة في سلطنة عمان برأس مال يقدر بمليار ريال عماني، أي ما يعادل ثلاثة مليارات دولار. هذه الخطوات تعتبر جريئة جدًا ولا يمكن لأي شخص حكومي أو في منصب حكومي أو حتى رئيس الوزراء القيام بها.
إن هذه القرارات تدل على أن محمد بن سميط يمتلك علاقات قوية، وسلطة مؤثرة، ويتحكم بشكل كبير في قطاع النفط والطاقة في حضرموت.
كما أن لديه لوبيات قد تمتد إلى ما هو أبعد من حضرموت، مما يعزز من موقعه القوي في الساحة.
معلومة :
ولهذا فإن مستقبل قطاعات النفط في شبوة ستسلم له.