هنا عدن | متابعات
اعلنت القناة 12 العبرية ان الجيش الإسرائيلي عزز قواته ونصب مئات الحواجز على مداخل المدن والقرى في "الضفة الغربية".
ونقلت مصادر اعلامية عن وقوع اشتباكات عنيفة بين مقاوميـن وقوات الاحتلال غرب جنين.
وقد اعلنت سـرايا القدس كتيبة جنيـن ان مقاتلوها امطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
واضافت "تمكن مقاتلونا في سرية برقين من إيقاع قوة مشاة بحقل من النيران محيط المنزل المحاصر وإمطار القوة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة".
واكدت مصادر لقناة الجزيرة ان قوات الاحتلال تواصل إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين غرب جنين.
واضافت ان مئات الفلسطينيين لا يزالون عالقين منذ ساعات عند حواجز الاحتلال العسكرية المنتشرة في الضفة.
فيما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أشارات إلى أنَّ الهدفَ التكتيكيَّ للهجوم الإسرائيلي على "جنين" ، هو اعتقالُ المسلحين الذين تعتبرتهم السلطة الفلسطينية خطرَاً، لكن يُنظر إليه أيضًا على أنه فرصةٌ لقوات الأمن الفلسطينية لإثبات نفسِها.
من جانب اخر، صرح الوزير المتطرف المستقيل "بن غفير" ان اتفاق وقف إطلاق النار ليس مجرد صفقة "استسلام" بل "إهانة وطنية لإسرائيل يجب أن نوقفها ونعود فورا للحرب".
وعن ملاحقة قادة العدو بالخارج، كشفت وسائل إعلام سويسرية ان "سويسرا" تدرس شكاوى ضد "رئيس" إسرائيل بتهمة تحريضه على الإبادة الجماعية خلال وجوده بدافوس.
