�نا عدن | متابعات
صرحت حركة المقاومة حم•اس اليوم، ان "تلكؤ" الاحتلال في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق.
واضافت ان الاحتلال "يتنكر" من بنود الاتفاق بمنع سماح دخول الكرفانات والآليات الثقيلة إلى القطاع"
فيما كشفت القناة ١٣ الإسرائيلية ان إسرائيل والولايات المتحدة "تضغطان" لإجراء عملية تبادل "إضافية" خلال الأيام المقبلة، وان الضغط يهدف لإطلاق سراح الرهائن الستة الأحياء المشمولين بالمرحلة الأولى الأسبوع المقبل.
ونقل الاعلام الاسرائيلي عن حكومة نتنياهو قولها "سنقبل إدخال البيوت المتنقلة لغزة إذا تم إطلاق سراح الرهائن الستة".
وان نتنياهو سيبحث المبادرة مع قادة الأجهزة الأمنية والكابينت المرحلة الثانية خلال أيام.
واعلنت هيئة البث الإسرائيلية ان نتنياهو لم يوافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى غزة رغم نص الاتفاق على ذلك، وان ترمب يريد تغيير الاتفاق بحيث يتم إطلاق سراح كل الرهائن قبل موعد المرحلة الثانية.
من جانب اخر ، قالت القناة 12 الإسرائيلية ان شحنة "القنابل" الثقيلة التي أخر بايدن تسليمها، وصلت الليلة الماضية إلى إسرائيل.
واعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية "تسلمنا شحنة القنابل التي أخرت إدارة بايدن تسليمها إلى إسرائيل".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان شحنة القنابل الثقيلة "1800 قنبلة من طراز MK-84" التي تم تأخيرها لما يقرب من عام من قبل إدارة بايدن (منذ اجتياح إسرائيل رفح في مايو 2024)، وصلت إلى إسرائيل بتوجيه من الرئيس ترامب - القنابل المذكورة هي ذخائر جوية مخصصة لطائرات سلاح الجو، ويبلغ وزن كل منها طنًا واحدًا.
وصرح نتنياهو بان الرئيس ترمب هو الصديق الأعظم لإسرائيل في تاريخ البيت الأبيض.
وفي سياق الاحداث بغزة، اعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة عن استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجراح خطيرة في قصف إسرائيلي أثناء تأمين مساعدات برفح.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم ان حم•اس لم تنكسر في الحرب فلماذا تنكسر الآن ونحن نطالبها بإعادة المخطوفين.
واضافوا ان حكومة نتنياهو تفعل كل ما بوسعها "لمنع" المرحلة الثانية من الصفقة.