الرئيسية - تقارير - الانتقالي "يصطف" مع جرائم اسرائيل ضد شعب فلسطين الشقيق.. عيدروس الزبيدي "يوجه" الاجهزة الامنية بمنع اي تظاهرات سلمية تضامنية مع "غزة"

الانتقالي "يصطف" مع جرائم اسرائيل ضد شعب فلسطين الشقيق.. عيدروس الزبيدي "يوجه" الاجهزة الامنية بمنع اي تظاهرات سلمية تضامنية مع "غزة"

الساعة 06:13 مساءً

هنا عدن | خاص

افادت مصادر خاصة لهنا عدن، عن تعرض نساء متضامنات مع غزة لمحاولات تهديد واعتقال وتلفيق تهم من قبل شرطة كريتر ومديرها "نبيل عامر"، اثناء مشاركتهن بالمسيرة السلمية التضامنية مع غزة التي اقيمت اول امس الاثنين.



ونقلت المصادر لنا عن "تفاصيل" ماجرى من تهديد للنساء لمنعهن من المشاركة بالتضامن مع غزة، حيث خرجت النساء لموقع جولة زكو لانتظار باقي ابناء عدن المشاركين بمسيرة التضامن مع غزة ورفضا للابادة الصهيونية الاجرامية بحق شعب فلسطين الشقيق العربي المسلم.

وحين وصلت النساء الناشطات المتضامنات مع غزة لجولة زكو بكريتر ، "تفاجئوا" برؤية انتشار امني كثيف لسيارات شرطه كريتر واطقم وافراد مقنعين ولعساكر شرطة كريتر ، منتشرين بنواحي المديرية وبجولة زكو وعند سينما اروى وعند مسجد ابان وعند البنك وبمواقع اخرى.

ثم وقفت النساء "لانتظار" بقية المشاركين السلميين المتضامنين مع غزة، وقمن باخراج علم كبير لفلسطين ورفعه، فجاءهم ضابط شرطة يدعى "الطنبري" وطالبهن بغضب بان "ينزلوا" علم فلسطين فورا ، فرفضت النساء انزال علم فلسطين وقالوا له لا يحق لك ان تمنعنا، فقال انه ممنوع رفع اي علم وممنوع إقامة اي مسيرة، وقال لهن ان لديهم "اوامر عليا" بمنع اي مسيرة وباعتقال اي مشاركين فيها حتى لو كانوا "نساء" وعليكن فورا مغادرة المكان.

رفضت النساء انزال علم فلسطين، وقالوا له انك لا تملك حق ولا اي جهه عليا او سفلى ان تمنعنا من ان نتظاهر سلميا تضامنا مع اخوتنا بفلسطين، وليس لكم اي حق باعتقالنا ونحن سلميين بمدينتنا ولم نفعل شيء مخالف، ونحن جئنا ننصر غزة كما خرج العالم كله مظاهرات لينصرها، ولم ناتي لننصر اسرائيل والسكوت على اجرامهم.

فذهب الضابط امام اصرار النساء ورفضهن المغادرة او انزال علم فلسطين، وعاد ومعه امراة عسكرية محاولا تخويفهن فيها وأنه سيتم اعتقالهن اذا لم ينزلو العلم ويذهبن من المكان ، لكن النساء رفضن المغادرة ورفضن انزال العلم الفلسطيني، وتم تهديدهن بالاعتقال لكن النساء رفضن المغادرة وثبتوا لاجل غزة ومناصرتها.

 وكان مدير شرطة كريتر "نبيل عامر" حاضرا بنفسه باحدى السيارات وحين رأى صمود النساء ورفضهن المغادرة والغاء المسيرة التضامنية مع غزة، قام ونادى على عساكره أن ياتو بالمرأة الحامله للعلم الفلسطيني،وقال من داخل سيارته ووسط قواته المدججة للنساء بغضب : "انزلوا العلم فورا ممنوع رفع العلم" ، فرفضت النساء وذهبن اليه لسيارته وقالوا له ماذا تريد بالضبط يا نبيل عامر?، انت ليس لك الحق بمنعنا من نصرة غزة، فرد عليهم بان الخروج بهذا الوقت معناه ان المسيرة تابعة للحوثي ولعمرو بن حبريش، وانه لا يصلح الخروج مظاهرات بهذا الوقت، فقلن له هذه التهم لا يصلح ترموها علينا عيب ،ماذا تريد بالضبط ?! ، هل تريدنا ان نرفع علم اسرائيل قلها بصراحة?.. 

فقال لدينا اوامر عليا.

 فقالوا ممن اوامر عليا ? ، من عيدروس الزبيدي أو من ? هل امركم عيدروس بمنع شعبنا من التضامن مع غزة وفلسطين?!..

وظل نبيل عامر ومساعده الطمبري يهددوا النسوة بالاعتقال وتلفيق التهم بانهن حوثيات وتارة تابعين لبن حبريش ، الى ان "وصل" حشد من ابناء المنصورة لجولة زكو فانضم لهم النساء وانطلقت المسيرة التضامنية السلمية مع غزة ،ولم تحرك الشرطة والقوات المدججة ساكن، ازاء وصول حشد المتظاهرين وانطلاق المسيرة السلمية.

وتوضح هذه الحادثة مدى التبعية المطلقة لقيادات المجلس الانتقالي لقوى خارجيه وتحالفها الصهيوني مع اسرائيل ضد الشعوب العربية، وعدم امتلاك الزبيدي وقياداته الاخرى اي اخلاق وانتماء للوطن ولا احترام لارادة شعبهم الموالي لفلسطين والاقصى والذي يعتبر فلسطين وتحرير المسجد الاقصى المبارك قضيته الاولى،بينما يعتبر قيادات المجلس الانتقالي "تبعيتهم" المطلقة للامارات وسياساتها على حساب شعبهم وقراره وارادته ومبادئه الوطنية والعربية والاسلامية، هي الاولوية والاهم لقيادات المجلس الانتقالي من حرية وارادة وقضية شعبهم.