عن الحراك الإنفصالي قال سفير الدولة العظمى : التقيت بهم قبل الحوار وسألتهم ما ذا تريدون ..؟
فأجابوا : فك الإرتباط ، أستعادة الدولة ، يعني الانفصال ..!
فقال : في حالة اليمن ، لا توجد المبررات التي يستند إليها دعاة الإنفصال عادة في أي حالة وفي أي بلد... أنتم شعب واحد في كل شيء تقريبا ... لغة ودينا وعرقا ..! فضلا عن إمكانية إقامة الدول متعددة الأعراق والأديان واللغات .. بلدي مثالا على ذلك ...!
وأضاف : زرتهم بعد إنتهاء مؤتمر الحوار، وسألتهم ماذا تريدون فكانت إيجابتهم هي ذاتها .. الإنفصال ..؟ وقال : تساءلت، أ?ب?عْدْ كلما تضمنته نتائج مؤتمر الحوار من معالجات تقولون هذا ..؟!
وبعد حوار طويل ، اقترح بعضهم دعوة السيد البيض، لزيارة بلدي، فقلت لن نستقبله أبدا، وهو على موقفه..
وعلق بعبارة تتضمن استخفافا، وسأحجم عن إيرادها فاحتلافنا الكامل مع السيد البيض، لا يعني أن احترامنا لشخصه ليس كاملا..
ثم ختم بعبارة تتضمن دعابة وسخرية من فكرة الإنفصال ...!
وأكد : اليمن شعب واحد في حقيقة الأمر ...
وقال له صاحبه : قصيرة من طوال ....!