من أعظم ماذم به النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج انهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان ...يقتلون المسلمين ويتركون الكافرين..
جاء عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال بعث علي الى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو باليمن بذهبه فقسمهما النبي- صلى الله عليه وسلم- بين ابي رافع الخيل الطائي ثم احد بني نبهان وبين الاقرع بن حابس التميمي ثم اسد بني مجاشع وبين علقمة بن علاثة العامري وبين عيينة بن حصن بن بدر الفزاري قال فغضبت قريش والانصار فقالوا :تعطي صناديد اهل نجد وتدعنا ؟فقال: انما اتألفهم .قال :فجاء رجل ناتئ الجبين مشرق الوجنتين غائر اللحيين كث اللحية محلوق فقال: يامحمد اتق الله عزوجل. فقال رسول الله :فمن يطع الله اذا عصيته أيامنني على اهل الارض ولاتأمنونني فقام اليه رجل حسبته خالد بن الوليد فقال يارسول الله أئذن لي فيه فاضرب عنقه. فقال رسول الله: دعه فان من ضئضئ هذا قوما يقرؤون القران لاتجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان لئن لقيتهم لأقتلنهم قتل عاد...
فالحوثيون الروافض والقاعدة الخوارج فهم اعداء للامن والاستقرارفي اليمن والمنطقة برمتها وقد صار تمكين للحوثين في اماكن عدة في خطوة قد يظهر منها عندالبعض ان المراد هو ضرب الحوثيين الرافضة بانصار الشريعة الخوارج ليقضي المفسدون على اخوانهم في الفساد ..ولكن الناظر الى واقع حال بعض المناطق في اليمن يرى ان ثمة تنسيقا وتكتلا بين القبائل في شتى انحاء اليمن وتنظيم القاعدة ضد الحوثيين ممايعطي تمددا لتنظيم القاعدة وتعاونا قبليا معهم ضد الحوثيين..
وهذا امر خطير لكون تنظيم القاعدة صنيعة ايرانية يهودية تنتشر بين القبائل ليتسنى لاسيادهم التخلص منهم بحجة مكافخة الارهاب وتحت ذريعة ملاحقة تنظيم القاعدة وكان هناك تنسيق بينهم وبين الحوثيين على عدة اصعدة ثم اليوم يكونون اعداء ويستخدم هذا العداء لتلميع وتمدد الخوارج وهذا امر يريده الامريكان وحلفائهم فهو يعطي للحوثيين قوة سياسية ويعطي للغرب المبررات للتدخل اكثر من تدخلهم اليوم تحت غطاء محاربة الارهاب كمافعلوا في العراق فاصبحت طائراتهم موجهة على القبائل التي قاومت الحوثي او ستقاوم اي مخطط غربي مدمر.
فلهذا علينا التنبه لمخططات الغرب الرامية الى اضعافنا وانهاكنا ونهب ثرواتنا وضربنا ببعضنا بحجة مكافحة الارهاب وهل الارهاب الا هم ؟ لو كنتم تعقلون فهم ارادوا ضرب جيوشنا بقبائلنا وخلقوا لنا بؤور صراع لاتنتهي ولاتقف عند حدمعين ليلهوننا وينهبون ثرواتنا بطرقهم الملتوية فهلا تعقلنا ووعينا لمخططاتهم