السعودية الرقم المهم في الشرق الاوسط!!!

2014/12/29 الساعة 10:24 مساءً


السعودية لايضرها تطاول الاقزام وتهرئ المتهرئين ولاحماقة الحمقاء والمغفلين الذين لاخلاق لهم ولامهنية متى ماافلست جيوبهم صوبوا سهامهم الى دولة الاسلام ووجهة المسلمين ارض الرسالة ومهبط الانبياء .

فنسمع بين الفينة والاخرى عن حملة ضد المملكة يتزعمها اعداء الله باقلام عربية مسلمة وليس هذا وفقط الانكئ من هذا ان الاقلام والألسن التي تحارب هذه الدولة العظمى هم الاخوان المسلمين وبعض التنظيمات والاحزاب الدينية السياسية ومااظن انهم لايعلمون انهم يخدمون العدو المتربص بهذا البلد الاسلامي القائم على خدمة الدين والحرمين الشريفين وخدمة المسلمين واغاضهم ماتقوم به المملكة من نصرة للشعوب الاسلامية الضعيفة والمضطهدة والفقيرة فلذلك يقومون بحملات تشويهية ممنهجة مستعرة تتداعى لها كل قوى الشر في الارض ويختارون البلد المناسب لانطلاق حملتهم فيعدون لها العدة وهذه المرة اختاروا ارض الحكمة ويمن الايمان اهل المدد والنصرة حسبوا ان اليمن مدد ونصرة لاهل الباطل فاخطأت آساتهم الحفرة فاليمن ارض المدد لاهل الخير ونصرة للاسلام والمسلمين ومن يقومون بهذه الحملة الفاشلة التي اطلقتها مطابخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح انتقاما من المملكة العربية السعودية بعد ان كشفت خياناته وكذبه عليهم وكذلك انتقاما من الامارات وقطر ودول الخليج بسبب مواقفهم الثابتة والمبدئية مع اليمنيين منذ قرون فهو يريدهم حماية لجرائمه في حق الشعب ويريد منهم توفير غطاء له ولانصاره في نهب اليمن ولايحركون ساكنا بل انهم اكتشفوا خيانته لهم ولليمن بتحالفه مع عدوهم الاول طهران واذنابهم الحوثة في اليمن اتفق معهم على تسليم اليمن لايران والذي على ضوها يسهل على ايران مهاجمة المملكة ولكن هذا بعدهم وبعيد عن عيونهم ..

 

فلذلك الرئيس السابق علي عبدالله صالح قام بشراء ذمم بعض الاسلاميين وجعلهم ابواقا تهاجم المملكة والخليجيين والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ويسعون بينهم بالفتنة ولكن كل محاولاتهم تبوء بالفشل لان الخليجيين واليمن علاقاتهم متينة مبنية على الاخوة ومستقرة ولايضرها نبح الكلاب فعلى من يهاجم السعودية بفلوس صالح ان يعرف مصيره السيئ لان صالح لايترك له صديق ولا مناصر ولا عبد خان وطنه وامته وشعبه ودينه سيرمي بهم تحت خذاءه غير آبه بهم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون فكونوا على مبادئكم فلاتغركم المادة فاهلكت من خان قبلكم..