من لايحترم نفسه ولايقف عند حدوده ويتجاوز الخطوط المسموح بها ومن لايتجاوز عن سيئات غيره وخصوصا الاصغر منه سنا ومن لايغفر زلات المخطئين دونما قصد ومن لا يفي بوعوده ويخالف عهوده وينقضها ويرتكب الحماقة ومن لايحترم شعبه ويتنازل عن بعض حقوقه التي لاتؤثر فيه بل تزيده رفعة ومكانة واحترام عندشعبه فهذا لايستحق ان يذكر بالطيب من القول بل هو الذي اساء في حق نفسه وشعبه ووطنه وهنا سأذكر لكم مقتطفات مماعمله الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد ان كان محبوب الشعب اليمني في الداخل والخارج الا عند طائفة من الناس ممن كان عندهم علم بماكان يغترفه في حق الشعب دون علم الفئة الكبيرة حتى تعلموا من خبر هذا الرئيس وكيف اصبح اليوم حرباضروسا على الشرق الاوسط برمتها لا على اليمنيين فحسب واليكم نتفأيسيرة من اعمالع واقواله :
قال في مداخلة له على قناة اليمن اليوم المملوكة للمؤتمر الشعبي العام واستحوذعليها هو ونجله بقوة السلاح :ان مؤتمر الحوار الوطني كان يتوقع منه أن يخرج بنتائج ايجابية ومفتاح للحلول ،لكنه كان مؤتمرا للهرج والمرج ولتسجيل المواقف،وكل واحديشوت الكرة في وجه الاخر..وكلنا شاطرين "ودعا الى المصالحة الوطنية والتسامح والتصالح والترفع فوق الجراح وترك الماضي جانبا.
فمن ياترى الذي اخرج مؤتمر الحوار عن البرنامج المعدله ؟ومن الذي كان يرفض قرراته وتوصياته ويجاهر بالرفض ؟ومن الذي عرقل جلسات الحوار واخره عن انتهائه في موعده ؟ومن قام بقتل النائب جدبان والمشرع الشرفي ؟ومن الذي فرض الحصار على العزل من ابناء دماج لمدةثلاثةاشهرثم هاجمهم بكل انواع السلاح المملوكة للحرس الجمهوري الذي سلمت للحوثيين وعندفشله في تصفيتهم استعان باقذر الدول على تهجيرهم واخراجهم من ارضهم ؟ومن الذي اجتاح عمران بحجة انها تحت سيطرة عيال الشيخ الاحمر وحزب التجمع اليمني للاصلاح ومن الذي سلمها للحوثيين ليعيثوا فيها الفساد في حين ان جلسات مؤتمر الحوار لاتزال جارية ولم تستكمل مناقشة كل ملفاتها فمن هو الذي له مصلحة بعدم نجاح مؤتمر الحوار ومن هو الذي خاف ان يفتضح نظامه الذي لم يستطع عمل منجزا لليمن فراح يراوغ مثل الثعلب الماكر هنا وهناك فتارة يفجر انابيب النفط والذي خسر اليمن بسببها سبعة مليار دولار خلال الثلاثة اعوام من 2011-2014مبعدثورة التغير ؟
وقال:"على كل السياسين أن يرتقوا بشعبنا لمستوى أرفع وأسمى ،وان يتسامحوا ويتصالح ،وان يبتعدوا عن الارتهان للخارج"
فياسبحان الله من هم الحقود على اليمن والذي مايزال يدمرها بحرسه الخاص الذي بناه من خلال الدعم الامريكي وباشراف فريق من الخبراء الامريكيين في مكافحة الشعوب ومن هو الذي باع كنعان يحيى صالح للامن القومي الامريكي مقابل دعم مالي للقوات الخاصة التي اعددها للانتقام من ابناء اليمن وخصوصا الخصوم السياسيين والقبليين التقليديين الذين قاسموك في النفوذ ونهب الثروات وساموا الشعب معك الويلات ..؟ومن هو الذي ارتهن للخارج في حين سمح للطيران الامريكي بالضرب لابناء اليمن في اي وقت شاؤوا واي مكان شاؤا ومن الذي قتل اطفال ونساءالمعجلة لانهم جنوبيون ممن وقفوا ضد نظامك ومن الذي قتل الحارثي والعولقي وعمير والاهدل اليس الطيران الامريكي الذي سمحتم له مقابل حفنة من الدولارات ؟
ومن الذي اعطى الاوامر للمجرم السفاح قيران لضرب النساء والاطفال وقنصهم في تعز ابان ثورة الشباب ومن الذي اعطى الاوامر بقتل الشباب في جمعة الكرامة في التاسع عشرمن سبتمبر2010م
ومن الذي اشاد بالبقصف الامريكي وأكد للامريكيين بالاستمرار في القصف على ابناء الجنوب وطمئنهم بان النظام اليمني سيتحمل النتائج بدلا عن الجيش الامريكي المهم الدولارات لاتنقطع .؟
ومن الذي طالب الامريكان باستخدام الطائرات القاذفة التي تقذف من خارج الاراضي اليمنية لتكون بعيدة عن الانظار بدلا من استخدام صواريخ الكروز لانها اقل دقة ؟
من الذي دمر وثائق التلفزيون اليمني في عدن لانه جنوبي حيث نهبت كل الوثائق المملوكة لتلفزيون عدن وسلمتها لقناة اليمن اليوم وقناة ٱزال لتدميرها تدريجيا وتزوير مواده لصالحك وصالح نظامك؟
ومن الذي ارتهن لنظام طهران من اجل حفنة من الدولارات وباع اليمن لهم وقام بتسليمها لعصابات الخميني يعبثون بها وبأمنها وينهبون خيراتها وثرواتها بالتقاسم معك وكما قال رسولنا الصادق المصدوق والذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فيك وأمثالك "ان لم تستح فاصنع ماشئت "
فمداخلة علي عبدالله صالح البارحة الغرض منها تبرير جرائمه التي قام بها في حق ابناء محافظة إب لانه ماكان يقصد الا المحافظ الارياني ومدير الامن بذاك الحادث الا انهم كان اذكى منه وتأخروا في الحضور الى المركز الثقافي وأكلها المساكين .
وفي هذه المداخله رسالة لانصاره من انصار الشريعة والحوثة بان شدوا فهذا لايكفي ولم يؤثر على اليمن ولابد من عدة ضربات قاتلة ومجهضة للعملية السلمية مالم سنخرج جميعا من السلطة دونما فائدة فاذا خرجت انا فسينقطع عنكم الدعم والتميل وستنتهون فلذلك لازم من الضغط أكثر وبوتيرة عالية حتى نضمن البقاء