. بقلم : فياض النعمان
يا نار مريم كوني بردا وسلاما على رفاق العقيد انور الصنوي ورفاقة من تبقى من ضباط وجنود اليمن الوطنيين . فطقوس الحرب ونيرانها الكاوية لم تفعي اولاءك الجنوط والصف والضباط الذين لا يزالون متمسكين ومحافظين على الشرف العسكري الذي اقسموا يوما على الحفاظ على اليمن وان يكونوا الدرع الحامي وصمام امان اليمن غير ان القدر كان الاقوى في تواجدهم اثناء دك طائرات التحالف العربي احدى المعسكرات التى تسيطر عليها مليشيات الحوثي في مدينة الحديدة. اليوم وبعد ايام من نقل العقيد انور عبده الصغير الصنوي احد ضباط القوات البحرية الى المستشفى متاثر بحروح بليغة اصابتة احدى الضربات الجوية للقوات التحالف وهو في قيادة القوات البحرية بالحديدة ولا اعلم يوما انه كان من ال البيت الحوثي او من الضباط المولين للمخلوع صالح لكنه عرف منذ انتسابة والتحاقة بالكلية البحرية منذ عقدين بالرجل الوطني المدني المجتمعي قبل ان يرتدي البدلة العسكرية. فالشفاء العاجل للعقيد انور الشخص الكريم بعطائة والسخي بجودة وكرمة لكل من يعرفة من اهل منطقتة ومدينتة ووطنة والرجل المدني والمجتمعي السباق في تاسيس اول منظمة خيرية لاهل منطقتة " الصنة " في عدد من المحافظات لتحتضن شبابهم وطلابهم . فالعقيد انور كغيرة من الرجال المخلصين من العسكريين والمدنيين الذين لم تتلوث اياديهم بالدماء التى تسفك بحق ابناء اليمن بحميع المحافظات بل هم اليوم يدفعون ضريبة الصراع السياسي الذي لا يميز بين الشريف الوطني من الفاسد المجرم صاحب الحاجة من هذا الصراع . فكم قلبا من قلوب ابناء منطقة الصنة بمحافظة تعز تالمت لسماع خبر اصابة ابنهاء وكم يد ارتفعت تدعوا رب السماء له باللطف والشفاء وكم دمعة سقطت على خدود شباب واطفال اهلك حزننا على الالم والاهات لتى الم بك يا عقيد . فاليوم انت يا عقيد " انور" اصبحت بمثابة الوطن الجريح الذي يتالم لدى اهلك واصحابك وكل من يعرفك ليس هذا فقط بل انت اصبحت الوطن بكلة والذي سيتعافي من معضلتة التى لحقت بك كما لحق بالوطن الكبير والذي ستقوم انت وهو اقوى واشمخ من السابق