السراج اليماني
ازكموا أنوفنا وأصموا آذاننا بموت الجزار قاتل الأطفال والنساء والكهول الذي لم يرحم صغيرا ولا شيخا مسنا ولا امرأة حامل ولا شباب عزل جعلوا منه أسطورة العصر وأكذوبة الزمان سوبرمان الاغبياء والمتكلين وماهو الا اكذوبة اخترعها علوج الفرس مماسح الصهاينة اخوة الدين التوراتي وعقيدة التثليث الصهيوفارسي عبدة الأخشاب والأحجار ومواقد النيران .
فلا نغتر بأخبارهم التي يخدعوننا بزخارفها ويستهلكون بها عقولنا ويشعلوننا عن مواصلة النزال وكسر العظم التي منيوا بها من قبل ابطالنا وما ينوبنا منها الا شرها وبؤسها ويرسلونها لنا لنا بمعسول القول وغروره وقصدهم من ذلك جرنا الى مربعهم باوحاله وقاذوراته ونتانته ليجروا أرجلنا خلفها لنركن اليها ونبني عليها مواقف تضعف من قوانا وتوهن عزائمنا وتبدد احلامنا التي رسمناها وقتل فينا الحماسة
فعبدالملك الحوثي يمت او لم يمت ليست قضيتنا ومع هذا لانريده
ان يموت وبهذه السهولة بل نريده ان يذق مرارة إجرامه وتعذيبه الذي أذاقه الشعب اليمني ونسآل الله ان يجعله عبرة وآية لكل من تسول لهم نفوسهم ان يكونوا مثله ونسآل الله ان يلقى مصير سلفه السفّاح المجرم إريل شارون
وفي الأخير نصيحتي لابطال المقاومة ان لايعبؤوا بما يروج وينشر ويشاع وان يستمروا في تطير ارضهم من انجاس الفرس وعلوج النصارى
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لإيرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب ....
فلاتركنوا على جنيف فلن تغني عنكم من المجرمين شيأ هم يريدون شرعنة الانقلاب الحوثعفاشي وإدانتكم وسنلاحقون كمجرمي حرب كما تفعل إسرئيل بقادة المقاومة الفلسطينية بدلا من ان يلاحقوا هم كمجرمي حرب أصبحوا هم من يلاحق القيادات الحمساوية وحاصروا المقاومة في غزة ولا من منكر صنيعهم ودمتم
كاتب يمني وباحث في شؤون الاٍرهاب الشارقة