د/غيداءعبدالقادرالمجاهد
هذا الكائن الطفيلي الذي يدعى بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي سليل الفارسي الخميني والذي كشف عن أصله فوجد انه فارسي الاصل والعقيدة والمذهب فسبحان الله بالرغم من ولادته ونشأته ودراسته في ارض الايمان والحكمة إلا أنه لم يتطهر ولم تذهب افكاره لا بالتقادم ولابالتعلم على مناهج اليمنيين فعلم بالضروة انه طفيلي لايحب الظهور ولا التنور بالعلم بل يحب البقاء قابعا في الكهوف ليمارس مهنة ابائه واجداده واسياده وهذه المهنة سببت لليمن والمنطقة برمتها محنة وأي محنة فهي من اشد واكبر المحن التي تمر بها اليمن منذ حكم الفرس لها.
الحوثيون فيروسات زرعتهم ايران في جسد السنة في العالم كله وليس فقط في جسد اليمنيين فهم يكفرون بالله العظيم ورسوله وصحابته وزوجاته امهات المؤمنين ويصدون عن سبيله فيحرفون القران ويتهمونه بانه عمى أعمى الله أبصارهم وبصائرهم فشككوا فيه مزعزعي العقيدة وكذلك هالكهم الذي أكله الدود وتعفن في قبره السيد حسين كان يتهم ابو بكر وعمر بانهما مهندسي الفتنة وهو لايسوى شراك نعل عمر بل والله انني رفعت من شأنه فهو احقر من باطن نعل عمر بقذرها .
الحوثيون فيروسات زرعتها اسرائيل كذلك لتساعدهم على قتل المسلمين فقد قتلوا مايقارب المئتي ألف أو يزيدو فاسرائيل تشجعهم لتكون ذريعة لها في ضرب اخواننا واهلنا في فلسطين ومن سينكر عليها ستحاججه بانكم تعملون اشد منا ...أي نعم ماتقوم به علوج الحوثي وزنابيله لم يتجرأ الصهاينة في فعله إلا بعد أن رؤوا مليشيات الفرس ومماسيخ اليمن يفعلونه باليمنيين وكذلك بما قام به بشار الخنزير بسنة سوريا فالفرس هم اخوان اليهود واعوانهم في الشرق الاوسط وهم من يمهد لهم الطريق لاعادة الاحتلال وبناء مشروع دولة اسرائيل في الشرق الاوسط بمساعدة طهران وقد استطاعت طهران بغطاء ودعم مجتمعي على زرع عصابات الموت في جميع الدول العربية والاسلامية بل انها استطاعت ان تزرع تلك العصابات في ارض الفراعنة التي هي اقوى منهم عدة وعتادا واقتصادا بعد ان زرعت الجاسوس اللعين عبد الفتاح السيسي والذي ينحدر من اصل يهودي فدمر الجيش والامن والاقتصاد بسبب غباء الاخوان المسلمين الذين قربوه للحكم وعينوه وزيرا للدفاع ابان زيارة مرسي لطهران .
فالحوثيون أنجس من هؤلاء جميعا فهم فيروسات خبيثة مدمرة وقاضية على البقية الباقية مالم تتدارك المملكة العربية السعودية الامور وتواصل عمليات العاصفة واعدة الامل وتسعى الى لملمة صفوف اهل السنة ودعمهم وتسليحهم لضرب هذه الفيروسات وايجاد لها أمصال بكرية عمرية عثمانية علوية خالدية تضرب في اعداء الله لاتخاف لومة لائم وتقضي عليهم قبل الاستشراء وتفشي وبائها فبعد ذلك يصعب عليهم حصرهم وردعهم واجزم لو سكتت السعودية وتساهلت مع مطالبات الغرب باشراك هؤلاء الحثالات في العمل السياسي سيعودون وبقوة وسيتوغلون في العمق السعودي بل الخليجي برمته وقد شعرت السعودية بخطرهم وادركت قوتهم فالتساهل عنهم والتجاوز عن بعض اجرامهم خطيئة لاتغتفر.
الحوثيون فيروسات نقص مناعة بل اغتصاب المناعة في خزائن الدولة والتجار والشركات والمؤسسات والمحلات التجارية وبيوت المسؤولين فتارة ينهبون البنوك وتارة ينهبون الودائع وتارة ينهبون بيوت المسؤولين والتجار بحجج أوهى من بيت العنكبوت وتارة يفرضون على المواطنين الخمس وتارة يتحججون بمكافحة الارهاب من اجل ان يستطيع ثيرانهم بفرض يوميات لهم بحجة حماية المرافق وهلم جرا فدمروا البلاد والعباد ونهبوا الاقتصاد من اجل ان يعززوا اقتصاد ايران المنهار تماما فهل سيعيد الحوثيون مجد طهران المنكسر عظمه منذ زمن عمر رضي الله وكذلك بعد دخول عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربيةالسعودية في خط المواجهة الاول هذا ماستبينه الايام لنا.