مقالي إمتداد لتعليق الاخ الفاضل "اليزيدي" في مقال "المغربي والموريتاني"
تتهمون شوافع الجنوب والشمال بالعماله مع السعودية !. وتتجاهلون عمالتكم الدنئية منذ الستينات
أيام الحـرب الملكية -الجمهورية ، وحتى زمن قريب !.
ماذا عنكم وأنتم آداة للمجوسية المتنفذة للمصالح الصهيونية ؟!.
ماذا عنكم وأنتم تسعون على تمزيق منطقتنا على أُسس مذهبيه طائفيه لنسف التعايش وتُدخلنا في
دوامـةدمويـة!
ماذا عنكم مـن تحـرير المخلاف السليماني (عسير- نجران- جيزان- في الشمال والشروه- والوديعـه
وخراخير في الجنوب ومن وقتها لانسمه احد منكم ينبس ببت شفه ، وبـارون حربكم الان هو مـــــن
"إتفاقية جدة" الذي قبضتم المليارات !..واليوم من أجل العودة الى "عرش غمدان " تبيعون البلــــــد
والشعب بأكمله للمجوس العدو التأريخي للعرب متدثراً بالعباءه الاثناعشرية (لقتيلة الحسين) الـــــــم
الحوثي أنكم تعيدون 'العفـن الطائفي ' (زيدي -شافعي) الذي كان الشعب قد نساه منذ التقــــٓارب
(الوحدوي -الحمدي -السالميني)
تتنادون بشعاركم الزائف الذي بات يلعي التفس الموت لامريكا وإسرائيل !..فأكشفوا التقاب عــــــــن
الزيف الكاذب !وارفعوا شعار الموت والفناء للشعب .
هذه عقيدتكم التقية التي تجيز الكذب دون قيود ، وتأريخكم يشهد منذ ( ٤٠٤ هـ) خصائصكـــم نشر
الفتن والدئساس وصدق(الامام الاوزاعي -إن الله اذا اراد بقوم سؤ منحهم الجدل ومنعهم العمــــــل )
وهذا ما أنتم فيـه عقيدتـكم الإستباحة ومازال حقدكم على الشافعية منذ انحـــى الاتراك رؤوسهـــــــم
لليمن (١٩١٨)..
الزيود لايعترفون بلائمة الاثنى عشر ولو أنهم يحترمونه ولكنهم يعترفون بالاربعـه الاوائل ويكرمونهم وهم
علي والحسن -والحسين - ثم زيـن العابدين بن علي بن الحسين ، والامام الزيدي يحمــــل إســــــــــــم
(امير المؤمنين) حتى أن الاتراك منعواإستعمال هذه الصفة أو الاسم ابان حكمهم وتوجد هـــٓـــــــــٓـــــذه
"الاسطورة" محفورة علـى 'ختمـهِ ' .
وكيف أن ائمتهم اضطهدوا ومؤرخيهم طوال (١٠٠٠) سنة شوهوا أو حذفوا مآثر خصومهم مثل الشيعة
الاسماعلية المعروفون ' بالبُهرة ' بعدن . والمكترمة في الشمال وفرقة المطرفية ( الثوار القحطانيـــــة)
مثل نشوان الحميري وعلي بـن الفضـل اليافعي بل وقاوموا أعظم فقهائهم مثل: الشوكاني وبن الامير
لانهم حاولوا أن يخلصوا الزيدية من تشوهاتها وقربوا بينها وبين مذاهب السنة الاربعه الذي كانــــت
السبب الرئيسي للتعايش المذهبيالسلس بين -الشافعيه-الزيدية- لقرون . إلا ان احدى فرقهــــــــــــم
المتطرفة = الجارودية هي من كفرت الشوكـاني سراً وكانت أقرب بل متماهية مع الجعفرية الاثنــــــــى
عشرية ، وإن لم تكن (صفوية) قبل انتهاجها من حسين الحرثي وقبله ابنه بدر الدين وبعده اخيــــٓــــه
(المـراهق عبدالملك الحوثي) وذلك لغرض سياسي لا ، مذهبي وهو كسب دعم إيــــــران الصفـــــويــــــه
والشيعة الاثنى عشرية ( الحقة) والزيدية منها ( بــــــراء) .
فالمحاولة الخسيسة للكراهية السعودية ودول الخليج .. من خلال اشاعة البلبلة والكلام المغلوط الــــــذي
يبث من من اذاعـة طهران .ومن التحريض لشيعة المنطقة الشرقية ، والهجوم المستمر على مناطـــــــــق
نجران وجيزان لاتسد الا ، لاهواء حفنة باغية عفنة تقتل وتشرد وتنهب وتسلب شعبها دون قانــــــــــون
سماوي أو ارضي !
فمازالت علاقتنا مع عرب شمال الجزيرة ا، أعمق وأقوى وان يتخلوا او نتخلى عنهم قط . من اجـــــــل
الاطمـاع الفارسية واذيالهم في اليمن ( اغلبهم اصولهم فارسية وخرسانية ودويلمية ) ولن ننسى كرهمعمر..والعرب الذين أسقطوا عرش الطاؤوس الساساني ولا احتقارهم العنصري لنا.
**
واذكركم ياسادة ..
إن حذاء ذكرى جعل من الطريق الوعر الشائك طريقاً محفوفاً
بالــورد والرياحين ، وإن الكفاح فتح باباً للحياة الحرة الكريمة
لن يغلق أبداً ، وإن رسالتها تحملها اليوم امة هذا الشعـــــٓــب
كانت هي فجـر صباحها البهيج ..امتك ياذكرى في طريقها الى
دنيا النور .سلمت يابنت فيصل رحمة الله عليه هوايضاً شهيــــد
البحر ، يابنت حارتي هذه الحارة انجبت رجالاً احرار ا وانجبت
نساء أضاؤا الطريق ورددوا النشيد وسجلوا بدماء الشهيـــــــداء
التـــــــأريخ المجيد**