مـاجرى بين الـطاولتيـن المنفصلتين وما تكهنّا به حصل !.
الحوثي -وصالح، طـرح فـ چنيـف أن ينسحبـا من عدن ، بشـرط تسليـم أمنهـا الداخلـي وتسييـر ألاجهـزة "لمحمد علي احمد " نيـابة عـن رئيسـه علي ناصر محمد ( رجـل إيـران )البديـل عــْـــــن البيـض ) علـى أن يبقي الحمـاية الخارجيْه لقوات صالـح والحوثيين !.
يبـدو ان إقامتـه الطويلـه فـي سوريا ، وثقَّت علاقتـه كثيـراً وأمتزجـت بحلفائهـا إيـران وحـــــزب اللـه ، وما أبعـد الليلْة عـن البارحـه!.
فالحقيقه التـي نتصورهـا ومن لـف لفـه ، دائماً هنـاك ثمـن للمعصيـه !. ولكـن هـذه معصيْــــــــه أزليـه تشتـم رائحتهـا بريحـة أحداث " ينايـر " بعـد أن خرجـتم منهـا بجرحــــــ غائــــــــــرا إلا أن وقائعهـا كما ببـدو لديهـا تسهيلات ومرور!..آحانـتْ نقطـة البدايـه للإنتْقام يا ابا جمال.
فالذي يحمل عصـاه ويرحـل تاريخـه سفّاح وحاضـره قائمـه علـى الفشل والعنـف !. استكــــــون
هـذه عقبتنـا الاتيـه يااستاد علي ؟.
أم ، أن التغييـرات السياسـيه الاستراتيجيـه الجـديـده فـ المنطقـه (إيـــران -امريكـا) حلفاء ضـــد
مـا يُسمـى " داعـــش" .
ومْاذا عـن بقيـة التغييـرات المتسـارعه بعـد التمــدد الحـــوثـي وعاصفــة الحـزم !. أجعلـت مــــــن " علـي ناصـر محمـد " بـراجـماتيتـه المعـروفـه يصبـح الخيْـار الجنـوبـي لإ يــــــــــــــــــــــران
(البـراجماتيـه ) بــدلاً عـن " البيـــض" المحتــرق والمتخشــــب ؟!. أم ، أنه خيـاراً حُوثيــاً ( اذ يمـكن تحـــــويــر لقـــب " الحسنــــــي " "كهاشمـــــي" بــــدلا عن قبيلــــي ؟!.
أم ، كمـا يبدو بـوادر العـوده إلـى المـاضـي وفـتح السجـال . يمكـن لـه أيضـاً إستعـــادة "حلف
صالـح علٓي " زمــــرة صنعــــاء ضـد (طغمــــــة عـــــــدن ) والــذي اتبتـث جـــــدارتـه عمليــاً فـي حـرب (٩٤) اذ كانــت زمـــــرة (ع xع) رأس الحـْـــــربــه!. فـي إكتســـــاح وإلتهـْـــــْـــــــــام
الجنـــوب ؟. فلمـاذا لا يتكـــرر السيناريــو مـع تغييــــــرات طفيفـــه؟!..
أو إعـــــــــادة خلـــــــق حالـــــه (١٣ يناير ).. لتقسـيم الصـــــف الجنــــــــوبـي ودفــــــــــــــــع فــريـق منـــه للتحـالـف مـْـع صنعـــــاء !. أي ال تــــــرويكـــــــــــــا صالــــــْح -ايــــــْــــــــــــــران
الحــــوثـي ؟.
خذلـك الجميــع ياعـدن ورضـو بإهانتـك وتهاونـوا بْذلـك .. إياكِ أن ترضخـي إيـاكِ ان تبكــــــــي إيـاكِ أن تستلمــي .