الانقلابيون يلفظون انفاسهم الاخيرة وسقوطهم اوشكت نهايته؟!!!.

2015/07/04 الساعة 03:54 صباحاً
بقلم/السراج اليماني في ايام حصار قوات التحالف الفارسي الصهيوامريكي على دار الحديث في دماج في العام الماضي وفي أشد ايام الحصار التي قامت به مليشيات الحرس الثوري الايراني بقيادة المخلوع صالح والمتمرد عبدالملك الحوثي وتحت غطاء الدول العشر الراعية للهوار ودعم مجلس الامن الصامت وهيئة الغنم المتخذة المضلين عضدا .. حيث قال الشيخ/يحيى بن علي الحجوري المسؤول على دار الحديث خلفا للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله :"أذية المسلمين جريمةعظمى وفتنة تعود على صاحبها بالشر والويل. وارتقبوا باذن الله عزوجل نكبة الحوثيين..ارتقبوا باذن الله دمار الله عزوجل لهم في شدة اذاهم وبغيهم وعدوانهم وتوثبهم ولشدتة كبرهم وغطرستهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عزوجل:"العز إزاري والكبرياء ردائي فمن ينازعني في شيئ منهما قصمته"ويقول الله (وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وانشأنا بعدها قوما اخرين). فما أحد حبب اليه الظلم وتجرعه يريد بذلك العلو في الارض الا كان ذلك سببا في هلكته (وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا). نسأل الله ان يعاجلهم بالعقوبة وان يجعلهم عبرة لمن اعتبر وان يذلهم .أنتهى . ومانراه اليوم من عقاب الله لهم على يد نسور الجو لقوات التحالف العربي والاسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية في خلال الثلاثة الأشهر فانها مرت عليهم كثلاثين سنة ان لم تكن ثلاثة قرون فيما رؤوه من هول الضربات فشردوا بهم كما شردوا بطلاب العلم الذين يحفظون كتاب الله ويحملون الاقلام عوضا عن السلاح فكان هذا هو سلاحهم مع الدعاء فهجروا وطنهم واهلهم وتركوا خلفهم اموالهم ومساكنهم التي كانت عامرة بالذكر والتلاوة والمدارسة لكتاب ربهم مكرهين على ذلك والغصة تملأافواههم والعبرة تتحشرج في حناجرهم ولكنهم أمتثلوا لأمر شيخيهم وولي أمرهم مذعنين ايضا لقول ربهم ( من يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما .  )وهم يعلمون ان الله سينتقم لهم وسيقتص لهم ممن شرد بهم واذاقهم الويلات والعذاب فهكذا نرى وعد الله الذي صدق به عباده المخلصين المستضعفين في الارض من اهل السنة والدين في اليمن حيث نرى القيادات الحوثية والعفاشية تلاحقهم لعنات الابرياء وتلاحقهم ضربات نسور الجو العربي ونرى هذه القيادات تتنقل خفية من كهف الى كهف ومن نفق الى نفق ومن محافظة الى محافظة طلبا للامان والوقاية من ضربات التحالف المبارك بل ويبحثون عن لجوء خارج اليمن ويبحثون عن حلول ومخارج تقيهم من الكارثة التي وقعوا فيها والورطة العظيمة التي لا ملجأ لهم دونها 'كذلك نرى بيوتهم التي عمرت بخراب بيوت خصومهم هاهي اليوم تنسف ولا من عاصم او مدافع عنها والكل فرحان اسفا بهذا فهم اليوم يعيشون حالة الذلة والمهانة والخزي وسوءالعذاب بما كانوا يصنعون ولولا حليفتهم امريكا التي ماتزال تبحث لهم عن مخارج لما صمدوا اسبوعا واحدا على وجه الارض ومع هذا مازالوا يرددون نباح الكلاب ونهيق الحمير وخوار البقر ونعيق الدجاج ويبكون وهم يخرون للأذقان سجدا وركعا متذللين امام عزم وصمود مريم المنصوري وأمل الهمامي وعاصفة الملك سلمان رضي الله عنه. وهنا سأنقل لكم تفسير هذه الايات لتروا جميل صنع الله بعباده المخلصين الصابرين المحتسبين : جملة ومن يهاجر عطف على جملة إن الذين توفاهم الملائكة . و من شرطية . والمهاجرة في سبيل الله هي المهاجرة لأجل دين الله .  والسبيل استعارة معروفة ، وزادها قبولا أن المهاجرة نوع من السير ، فكان لذكر السبيل معها ضرب من التورية .  والمراغم اسم مكان من راغم إذا ذهب في الأرض ، وفعل راغم مشتق من الرغام بفتح الراء وهو التراب . أو هو من راغم غيره إذا غلبه وقهره ، ولعل أصله أنه أبقاه على الرغام ، أي التراب ، أي يجد مكانا يرغم فيه من أرغمه ، أي يغلب فيه قومه باستقلاله عنهم كما أرغموه بإكراهه على الكفر ، قالالحارث بن وعلة الذهلي :  لا تأمنن قوما ظلمتهم وبدأتهم بالشتم والرغم     إن يأبروا نخلا لغيرهم  والشيء تحقره وقد ينمي أي أن يكونوا عونا للعدو على قومهم . ووصف المراغم بالكثير لأنه أريد به جنس الأمكنة . والسعة ضد الضيق ، وهي حقيقة اتساع الأمكنة ، وتطلق على رفاهية العيش ، فهي سعة مجازية . فإن كان المراغم هو الذهاب في الأرض فعطف السعة عليه عطف [ ص: 181 ] تفسير ، وإن كان هو مكان الإغاضة فعطف السعة للدلالة على أنه يجده ملائما من جهة إرضاء النفس ، ومن جهة راحة الإقامة . ثم نوه الله بشأن الهجرة بأن جعل ثوابها حاصلا بمجرد الخروج من بلد الكفر ، ولو لم يبلغ إلى البلد المهاجر إليه ، بقوله ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله إلخ .  ومعنى المهاجرة إلى الله المهاجرة إلى الموضع الذي يرضاه الله . وعطف الرسول على اسم الجلالة للإشارة إلى خصوص الهجرة إلى المدينة للالتحاق بالرسول وتعزيز جانبه ، لأن الذي يهاجر إلى غيرالمدينة قد سلم من إرهاق الكفر ولم يحصل على نصرة الرسول ، ولذلك بادر أهل هجرة الحبشة إلى اللحاق بالرسول حين بلغهم مهاجره إلى المدينة .  ومعنى يدركه الموت . أي في الطريق ، ويجوز أن يكون المعنى : ثم يدركه الموت مهاجرا ، أي لا يرجع بعد هجرته إلى بلاد الكفر وهو الأصح كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة