بقلم/غيداء المجاهد
لافرق بين اليهود واخوانهم من الحوثيين بل ان الحوثيين اشد كفرا ونفاقا من اليهود تشابهوا في جرائمهم على المسلمين بل والذي نفسي بيده ان الحوثين اشد اجراما من اليهود فجرائم الحوثيين اشدفظاعة وبشاعة من اليهود.
تشابهوا في الرؤى والافكاروالمواقف والمفاهيم والقرارات!تشابهوا في العنجهية والصلف والغطرسة والكبرياء والغرور والوقاحة والتصلب في المواقف!تشابه في الميول والطموح والاستئثاروالاقصاء والتعالي وحب الذات والتملك !تشابه في الاجرام والقتل والتعذيب والاسر والسجن والتنكيل ،تشابه في الكذب والتزوير والتضليل وتحريف الكلم عن مواضعهوالدسائس وترويج الشائعات،تشابه في استغلال وسائل الاعلام والتجسس والاتهام لغيرهم بما يقومون به هم،تشابه في السلب والنهب واغتصاب حقوق الاخرين والسرقة والتنصل من الوفاء بالالتزامات التي عليهم نحو الاخرينوهنا ساذكر بالتفصيل بعض النقاط التي يتشابه فيها الحوثيون واليهود معتمدة على ماجرى في حرب غزةالاخيرة وحرب اليمن التي نحن نعيشها هذه الايام لتعرفوا مامدى العلاقة بينهم
1_الحوثيون واليهود يتشابهون في طرق ووسائل الحروب التي يخوضونها ضد المسلمين عندما يبدأون معاركهم يقومون بمصادرة الاجهرة والهواتف وجميع وسائل الاتصال حتى لايعرف جنودهم حقائق عن المعارك والهرائم التي يمنون بها خشية التراجع والتذمر والتولي القهقري
2_يستخدمون الأطفال والنساء والشيوخ والعزل وذوي الاعاقة كدروع بشرية لحمايتهم من ضربات المجاهدين وقد رأينا ماتقوم به مليشيا الحوثيين والمخلوع صالح ماقاموا به في الجنوب وتعز ومارب وهونفسه ماقامت به قوات الاحتلال الصهيوني في حرب غزة2014م
3_أمريكا وقفت بكل قواها مع الجيش الاسرائيلي حتى لايعاقبوا بجرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني ورأينها كيف حولت مواقف المجتمع الدولي لصالح اسرائيل حتى ان بان كي مون ادان اختطاف الجندي الاسرائيلي في الرواية الكاذبة وقال من حق اسرائيل الدفاع عن تفسها في الوقت نفسه لم ينبس ببنت شفه حول المجازر التي ارتكبتها اسرائيل في حق ابناءالشعب الفلسطيني وهاهو اليوم يدين مقتل حارس احدى المقرات التابعة للامم المتحدة في اليمن بسبب ضربات التحالف لجماعة الحوثي والتي اتخذت من مقرات الامم المتحدة مخازن للاسلحة ولم يدن بكلمة واحدة ماترتكبه مليشيات الانقلابيين في عدن وتعز من مجازر بشعة وحرب ابادة لابناء اليمن وكذلك امريكا تسعى بكل قوتها لتخرج عصابات الانقلابيين من ورطاتهم وتبرير جرائمهم بحجة مكافحة الارهاب وتبحث لهم عن مخارج من السقوط والوقوع في الهزيمة.
4_الدول الخمس تشكل سابقة قانونيةوخرق بسبب عدم محاسبتها للحوثيين والسبب هو امريكا إذ أنها هي من قامت بهذه الجرائم والخروقات في افغانستان والعراق حيث قتلت المدنيين بدم باردوروسيا قتلت المدنيين في تلشيشان واوكرانيا والصين قتلت المدنيين في إقليم التبت حيث قامت بابادة جماعية للدلالايما وبريطانيا قتلت المدنيين في ايرلندا الشمالية وفرنسا قتلت المدنيين في مالي وبعض دول افريقيا ففاقد الشيئ لايعطيه فكيف سيحاسبون الحوثيين او الاسرائيليين او الايرانيين على جرائمهم وهم اصل الاجرام في العالم.
5_الأمم المتحدة وقفت مع اسرائيل في حربها على غزة واتهمت حماس بخرق الهدنة واعطت الحق لاسرائيل بالدفاع عن نفسها مبررة جرائمهم في حق الشعب الفلسطيني ،وهي اليوم نفسها من تقف الي جانب الحوثيين وقد اصدرت قرارها 2216وهي من تنصلت عن تطبيقه مما اعطى الضوء الاخظر للحوثيين في ارتكاب مزيدا من جرائم الابادة للشعب وهو مايحصل اليوم في عدن وتعز على مرأى ومسمع من الامم المتحدة بل انها تقوم بممارسة الضغط والتهدييد للحكومة الشرية بالتنازل والقبول بالحوار ومع المجرمين والقتلة وسفاكي الدماء وقد طلبوا من الحكومة الجلوس مع وفد الانقلابيين في مائدة الحوار دون شروط مسبقة مع العلم ان الانقلابيين لم يلتزموا بتنفيذ قرارات الامم المتحدة السابقة ولولا ضغط دول الخليج على الامم المتحدة وتهديدها بالانسحاب من كل المنظمات الدولية لكانت اليمن ترزح تحت وطأ ابناء المتعة والحمد لله ،
6_فياسبحان الله الحوثيون واليهود بصدق عليهم المثل القائل:"ضربني وبكى وسبقني واشتكى"فاليهود بعد ان قاموا بابشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني في غزة وثارت ثائرة منظمات حقوق الانسان في جميع دول العالم مطالبة المجتمع الدولي بفرض عقوبات عليهم وادراجهم في قائمة مجرمي الحرب قامت اسرائيل بجمع ملفات تلفيقية ورصد جرائم كيدية على بعض قيادات حماس والجهاد الاسلامي كما هو حال اخوانهم الصهاينة الجدد في اليمن اذ انهم قاموا بجمع ملفات وفيها جرائم ملفقة هم ارتكبوها وجعلوها لبعض قيادات الدولة وعلى رأسهم الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي والذي تجرأت عصابات بني صهيون باتهامه بالدعوشة هو وحكومته وقامت منظمة المعونة للحقوق والحريات وبعض المنظمات بقيادة امل الباشا الحوثية بحملات ضد الحكومة الشرعية معلنة رفع دعاوى لمحاكمتهم ولكن هناك من قام بردع هذا الباطل ودحض زيفه وافتراءه والحمد لاه.
7_الحرب الاخيرة التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة بنتها على كذبة وصدقها العالم وتواطئ معهاحيث انها ادعت ان حماس قامت بقتل ثلثة شبان من المستوطنين اليهود في عرسال ثم اعترفت بعد قيامها بالحرب على قطاع غزة باسبوع وفي غمرة الحرب ان الشبان الثلاثة مازالوا على قيد الحياة وانهم كانوا في حالة سكر ولكنهم مازالوا يضربون قطاع غزة واخوانهم الصهاينة الجدد من الانقلابيين في اليمنفتارة يدعون ملاحقة الدواعش وتارة ردع الانفصاليين لتثبيت الوحدة وتارة محاربة انصار الشريعة وكل يوم لهم تهمة وكل من خالفهم وعارضهم وانتقدهم اتهموه بالدعوشة واطلقوا عليه ارهابي تكفيري انفصالي بمافيهم الرئيس هادي ونائبه بحاح ووزير الدفاع الئ ان وصل بهم الحد بان يتهموا الشعب اليمني كله بالدعوشة بمافيه اتباعهم اذا اختلفوا معهم يرمونهم بتهمة داعش وقاموا بتصفيته والتخلص منه كما حصل مع جدبان وشرف الدين والمتوكل والمحطوري والخيواني والشريف وغيرهم ممن كانوا معهم جنبا الى جنب في حرب الشعب تليمني المسلم .
وهناك امور يتشابهون فيها مع اخوانهم الصهاينة ساذكرها في مقال اخر ان تيسر لنا ذلك وكنا من اهل الدنيا والله الموفق والمعين