لم يجد صالح هذه المرة ان يظهر الى وسائل الاعلام مناسبة يستطيع ان ينشر خبثة وسمومه بين ابناء اليمن بالطريقة التي كان يحب ان يظهرها جليا امام أنصاره المؤتمرين داخل حزب المؤتمر .
فنشوة الظهور التي لازالت مرافقة للرئيس المخلوع صالح والجنوب على تصدر الاعلام كما كان في السابق على مختلف الاصدة انعكست سلبا عليه و جعلته يعيش حياة مليئة بالبئس والانحطاك الاخلاقي الذي يعيشه الان من يقف الى جواره ومستمر في مساندة أفكاره الخبيثة التي قتلت اليمن واهلها .
فالقاتل عندم يرتكب جريمة بشعة يحب علية او من يقف حولة وبمساندة ان يلطف الاجواء لنفسة له للخروج من اجواء اللبس الذي لحقت به بعد ان تلطخت يدية بالجريمة .
هذا هو حال الظهور الاخير للمخلوع على صالح والمتعفش جديدا والمتحوث قديما " علي البخيتي " بصورة تؤكد ان الريحة النتنة للأول هي من جلبت لعاب الاخير والطيور على اشكالها تقع .
نستطيع ان نقول بان هذه الصورة التي جمعت الكائنات الكونية الغير مقبولة لدى اليمنيين " صالح والبخيتي " هي الصورة الاخيرة التي ستنهي التاريخ السياسي الاسود للرجل العجوز وستكون بمثابة الضربة القاصمة والقاتلة لتوقف الدجل لرجل متطفل على الخبائث .
فالجرائم التي ارتكبها الرجل العجوز بحق ابناء اليمن بدم بارد فتلطخت على اثرها حياته باسرها بدم اليمنيين جعلت من ادواته الاعلامية التي تلهث خلف الفتات المتطايرة الى تنظيف تلك الدماء بوجهها تقديسا لذلك الكائن العجيب .