قذائف الحوثيين تصيب اهدافها بدقة عالية!!!.

2015/10/26 الساعة 09:11 صباحاً


بقلم/السراج اليماني

المتابع للاعلام الحربي التابع للمخلوع صالح والمكهوف الحوثي يظن انهم يمتلكون القسم الثاني من منظومة الدفاع الصاروخية الاسراييلية المسماة ب(القبة الحديدية) مع ان القبة الحديدية فشلت امام الدفاعات البدائية التي تملكها (حماس) في حربها الاخيرة العام المنصرم .
فالاعلام الفارسي الذي يمتلكه المخلوع صالح والمتمرد الحوثي لايمتلك المهنية الاعلامية ولا القيمة الخبرية ولا القوة التفاعلية لكثرة نشره اخباراً كاذبة بغرض شحذ همم مقاتليهم ونشر الخوف والرعب وحالة من التذمر في الجانب الاخر ..الا ان الذي يحدث هو العكس من ذلك وخصوصا انهم يقومون بنشر العكس من ذلك وتبين زيف وكذب وتضليل تلك المطابخ الاستخبارية الحربية في ثوب الاعلام وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي يقوم مرتادوها بنشر الحقائق من قبل تلك المطابخ الماجورة التي لاتلتزم المهنية الاعلامية ولا الاخلاقية ..
وهنا ساذكر لكم بعضامن منشوراتهم التي افقدتهم مصداقيتهم ونفرت اتباعهم منهم وهذا مصداقا لقوله تعالى:(وعسى ان تكرهوا شيأًوهو خير“لكم.)فاحدثت بين اتباعهم شرخا لايلتئم وعرت تلك المطابخ الحربية للعالم واظهرت مدى هشاشتها وركاكتها وضيق افقها وعدم التعامل مع عقول المثقفين والمتابعين والمهتمين بالشأن ومع المواطن اليمني الذي يدعي اسيادهم انهم حكامه الذين لن يحكمه غيرهم فخارت قواهم وارتبكت صفوفهم وانهارات مليشياتهم وتولى مقاتليهم عن الزحف واحتجبت وراء تلك الانتصارات العظيمة التي تروجها تلك المطابخ ،ومنها:
1-
الاخبار العسكرية والحربية التي تواكب العمليات في الجبهات ومنها
-ترويجهم لاسقاط اكثر من سبعين طائرة حربية لقوات التحالف العربي مما يجعل المقاتلين يعيشون نشوة الانتصارات ويتكلون ان العدو سوف ينكفئ ولن يعاود الكرة والعكس هو الصحيح 
فقد ذكر عضو جبهة الاعلام الحربي(ابو جلال)في تقرير قبل اسبوع قرأه بنفسه على قناة" اليمن اليوم"المملوكة لنجل صال : ان قوات الدفاع الصاروخية قامت باسقاط اكثر من ستين طائرة حربية على العدو منها طائرات إف16وإف15وطائرات اباتشي وطائرات استطلاع بدون طيار
وكلنا يعرف ان طائرة مغربية واحدة إف16سقطت فوق احدالاودية في محافظة صعدة نتيجة خلل فني وتلك الطائرة الاستطلاعية التي سقطت في صرواح مارب ان صح الخبر الذي روج له الناطق الرسمي للانقلابيين العقيد شرف غالب لغمان ونشرته وكالة (سبأ)المغتصبة من قبل الحوثيين وروجت له قناة المسيرة والمنار والكوثر والعالم وجريدة الاخبار اللبنانية التابعة لحزب اللاة والمساندة للعدوان ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة ومانشرته اليوم قناة المسيرة من انهم وجدوا حطام الطائرة الاستطلاعية في وادي عبيدة وقال مذيعها انهم. اسقطوا اكثر من ست طائرات في مارب.
2-الاخبار التضليلية التي هي شائعات للتغطية على جرائمهم المرتكبة في حق ابناء اليمن ومنها:
-ماقاموا بترويجها عن وفاة العلامة محمدبن اسماعيل العمراني مفتي اليمن لعدة مرات ليغطوا على جرائمهم التي يرتكبونها في حق المدنيين العزل الابرياء الذين ليس لهم ناقة ولاجمل في هذه الحرب وكل ذنبهم انهم مسلميين ويمنيين اصل العرب والمسلمين فكان اخرها وليست باخر يوم الخميس الموافق 22/10/2015م بارتكابهم تلك المجزرة البشعة المروعة في حق ابناء تعز العز والصمود والإباء والذي راح ضحيتها اكثر من 500 مابين شهيد وجريح ظناًمنهم انهم سيركعون مقاومة تعز بهكذا مجازر في حق المدنيين العزل لتوقف المقاومة ضرباتها الموجعة لعلوج الفرس الذين لايقاتلون الا من وراء جدر او بروج محصنة واذا تواجهوا في الميدان صاحوا صيحتهم المشهورة -وأماه-ولبسوا لبستهم المخزية -ثياب النساء-
وفي اليوم التالي قاموا بمجزرة مروعة في حق المدنيين العزل حيث باشروا الاحياء السكنية المكتضة بالسكان بصواريخ الكاتيوشا التي كانت تتمركز في مقر المؤتمر الشعبي العام ومقر القوات الخاصة ونشروا خبر وفاة الدكتور عبدالكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية في المانيا للتغطية عن تلكم المجزرة المروعة وعلى الفور سارعت اسرة الدكتور الارياني بنفي خبر وفاته بعد دقائق من نشر الخبر..

نعم فقذائفهم لاتصيب أهدافها وبدقة عالية إلا المدنيين والاحياء السكنية وتقتل فيهم بالعشرات وقناصيهم لايصيبون ابطال المقاومة بل تصيب الاطفال والنساء والعجائز هذا مالاحظناه في هذه الحرب القذرة التي يقوم بها المتمردين الانقلابيين نيابة عن امريكا واسرائيل وايران ويخوضونها في اليمن..
اما قذائفهم التي يطلقونها على السعودية فلاتصل الى اطراف حدودنا مع المملكة العربية السعودية بل انها تسقط كذلك على المدنيين الامنين في محافظات اليمن وبعدها اعلامهم ينشر انها دمرت قاعدةالامير خالد في خميس مشيط وهذه القاعدة قد دمرها الاعلام الحربي اكثر من الف مرة من بداية الحرب وهناك الكثير من فضائحهم المخزية لكن المقام لايتسع لذكرها ..
كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة.