يهمس كثيرون بالقول : لو يُسمح لنا بتسيير مسيرات مؤيدة للوحدة فسنحشد أضعافا مضاعفة لما حصل اليوم وأمس في عدن..
ما سوف نراه ونعيشه منذ الآن وإلى حين عودة العقل، في عدن وغيرها من مدن الجنوب العزيز ، سيكون من قبيل : لا صوت يعلوا فوق صوت التشطير، فك الإرتباط ، تقرير المصير ، سمه ما شئت ..!
مع عودة القمع والشمولية سيضطر كثيرون للمجاراه وهناك من قد يخدع نفسه وغيره بأنه راضٍ بما يحدث ومؤيد ، بل لا بد أن يظهر الحماس وأنه شديد التأييد، وإلا ..!
وهذا ما يحدث دائماً وعادة في حالات مشابهة ومماثلة حيث يسود القمع والترهيب والتحريض والشمولية ..
دائماً أجد فيما يحدث في كوريا الشمالية من تحشيد وتأييد إلى درجة انخراط الناس في البكاء الجماعي مثالا لما يحدثه القمع والشمولية والتعبئة التي تجعل الناس يؤيدون ما يضرهم، ولا يمكن تأييده في وضع طبيعبي ..
ما يناله المخالف من سباب وشتم وتوبيخ، في وسائل التواصل الإجتماعي، في حالة نقده أو مخالفته لما عليه البعض يؤكد حالة من التهور والتطرف والترهيب والقمع ..
مثلما يفعل الحوثيون مع أخطاء التحالف، استبشر الإنفصاليون المتطرفون بالخراب والجرائم التي تسبب فيه غزو الحوثي لمدن الجنوب ومنها العزيزة عدن ليستخدم حجة إضافية لتعميم الكراهية، لكن المتطرفين ذاتهم يتعامون عن جرائم ذات الحوثي في مدن الشمال وقراه الذي بدا مبكرا ولا يزال لا مستمرا..!
من صفحة الكاتب على الفيسبوك