حين أوصدت #عدن بابها على #تعز التي قاتلت من أجلها ، تعرض الجرحى للخيانة ، والشرعية لطعنة في الظهر ، والتحالف بخيبة الأمل ، وتأخر النصر .. والسبب إثنان فقط هما "عيدروس وشلال" ومن وراءهما ، فمتى نعقل أنهم يشكلون عائقاً من الكراهية التي تجعل الهدف الوطني الكبير يتآكل ، ويفقد بريقه وحضوره .
إفتحوا أبواب عدن ، فهي أقرب إلى تعز من صنعاء ..
أقرب جغرافياً ، وأقرب شرعاً ، ونظاماً ، وإدارة ..
يجب أن تتحول "عدن" إلى حاضنة للحركة الوطنية والمشروع الكبير ورافداً لتحقيق عودة الدولة وفق مقررات مخرجات الحوار الوطني ، فمنها يقوم النظام كأنموذج للعدالة والقانون بما يُحرج ميليشيا #صنعاء ، ومنها تقوم الدولة وتفكر وتخطط وتبني لإستعادة العاصمة الأم ، ومنها أيضاً تنطلق الكتائب المحاربة ويُعالج الجرحى ، ويدفن الشهداء .. منها ينطلق الأمل والضوء ويهرب المجرمون .. بدلاً من تهريب السلاح للحوثيين وإخفاء نتائج التحقيق في تلك الجريمة المخيفة ، التي تمنح العدو سبباً للحياة بينما يُترك جرحى المقاومة الأبطال لمواجهة الموت قهراً وألماً وإنتحاراً
والله المستعان
#سام_الغباري