من أعتنق ألعصبية وألمناطقية فقد كفر بوطنه وشعبه

2016/07/24 الساعة 11:02 مساءً
بسم ماأجمل أن يكون ألمسئول أو ألقائد للوطن وللشعب وللارض أخأ أو أبنآ أو وألدآ أو صديقآ لكل مواطن من أبناء شعبه دون تمييز أو ألنظر ألى قبيلته أو منطقته أو نسبه وما أجمل أن يقام ألعدل وألمساواة بين ألناس في كل شيء ليشعر ألجميع بانهم ينتمون لهذا ألوطن جميعآ ويزداد حبهم لوطنهم ويفتدونه بارواحهم عند ألنوائب وما أسواء أن يشعر ألمواطن بأن هذا ألمسئول أو ألقائد أو ألمدير يسئل ذلك ألمواطن عن منطقته قبل ألسئوال عن أسمه لقد أنتكبت أمم وضاعت شعوب وغرقت بلدان في ألفوضى ألعارمة وألقتل وألدمار وألمتاهات وليست ألصومال ببعيدة عنا ولا أفغانستان وألعراق وسوريا ولبنان كل هذه ألبلدان تعصف بها ألأحداث وألأسباب معروفة هي ألقبلية وألعرقية وألمذهبية وألحزبية و بسبب هذه ألسلوكيات وألعصبيات ألقذرة وألمحبطة للآمال وألطموحات ألأنسانية غرقت هذه ألبلدان بسيول من ألدماء ألبريئة وتعطلت ألحياة وسكن ألرعب وألخوف بدلآ من أﻻمن وألأمان وأصبحت ألناس مشغولة على مدار ألساعة بحفر ألقبور وتجهيز وحمل ألجنائز ألممزقة بالرصاص وألتفجيرات ألقذرة ألى ألقبور بدلآ من ألعمل في ألمصانع وألحقول وألبناء فما أجمل أن نستفيد من ألعبر وألدروس ونتعض ونتحصن منها بتجنب كل ألعلل وألعاهات ألتي ذكرتها وماأجمل أن نعيش في عدل وأمن ومساواة ومحبة وألفة بعيدآ عن آفة ألحزبية وألمذهبية وألقبلية وألعصبية وألمناطقية ألعفنة كعفانة من يمارسهاء ويسلكهاء أن تحمل ألمسئولية أمانة في ألاعناق ويجب على كل مسئول أن يؤدي ألأمانة قبل أن يدخل ألقبر ألمظلم فهناك لاتوجد حراسات ولاسلاح ولاخدم وحشم ولاواسطات هناك سيحاسب ألمرء على ماقدمت يداه يوم يقول ألمولى جل شانه أوقفوهم أنهم مسئولون وما أجمل ألذكريات ألعطرة للقائد ألوطني ألمحب لشعبه ووطنه ألقائد ألمنصف ألعادل ألذي يخاف ألله ويراقبه في كل مايفعل ولنا في سير ألتاريخ عبرة ونحن نسمع عن قيادات وزعامات عظيمة رحلت من عالمنا هذا ألمليئ بالقهر وألغبن وألظلم ألم يتذكر أليمنيين في ألشمال وألجنوب الرئيس ألحمدي وألرئيس سالمين رحمهما الله رغم أنه قد مر على رحيلهماء حوالي ثلاثين عام نعم لازال ألمواطن أليمني يتذكرهم كل يوم وليلة ويدعوا لهم بالرحمة وألمغفرة وما أعضمها من دعوة تدخل على ألميت في قبره بردآ وسلام هولا ألرئيسين ألعظيمين لم يقدموا شيء كبيرلان الفرص لم تتاح لهم ولكن حب ألشعب لهم كان نابع من شعور ألناس بتواضع هولا ونبذهم للتفرقة وألعنصرية وألعصبية ونظرتهم للشعب أليمني نظرة واحدة وكانوا سيبنون ألشعب أليمني في ألشمال وألجنوب لولا أيادي ألغدر وألخيانة ألتي أمتدت أليهم هذا هو ألسبب الذي جعل حب أليمنيين لهم يزداد ألم تتذكر ألناس أيضآ قادات عظيمة من خارج حدودها ألأقليمية كزايد بن سلطان رحمه الله وألمهاتماء ونلسون مانديلا وألرئيس ألسنغافوري وألسيد مهاتير محمد وأردوغان أخيرآ وغيرهم من الرجال ألافذاذ ألذين ظربوا أروع أﻻمثلة في بلدانهم وخدمة شعوبهم حتى أصبحوا مظرب ألمثل ليس في بلدانهم بل في جميع أنحاء ألمعمورة فهولا ألرجال وضعوا بصمات جميلة تخلد ذكراهم وعملوا لاوطانهم وشعوبهم بكل محبة وتفاني دون تمييز أو عصبية أو قبلية متخلفة حتى نالوا ألأعجاب ألعالمي وهاهم أليوم قد رحلوا من ألدنيا ألفانية ومنهم من هو لازال على قيد ألحياة مثل مهاتير محمد أطال الله في عمره وألرئيس ألسنغافوري هذا ألعملاق ألذي جعل من سنغافورة أسطورة عالمية بل جعل منها جنة الله في ألأرض كانت سنغافورة ألى عهد قريب منطقة نائية موحشة يقطنها ألصيادين وكانت ألفوضى وألفساد تعصف بها في كل جوانب ألحياة وكانت ملاذآ للصوص وألقتلة وقطاع ألطرق ألى أن ظهر هذا ألرئيس ألعملاق ألمحب وألمخلص لشعبة وكانت أول خطوة موفقة له عملها هي أعلان ثورة تعليمية كبرى في سنغافورة بمناهج علمية حديثة وقوية تتواكب مع ألعصر ألحديث فقام أولآ ببناء ألأنسان ألسنغافوري وهو يدرك تمامآ بانه ببناء ألأنسان أولآ سيتم بناء ألوطن بأسرع مايمكن وبالفعل تم بناء ألأنسان ألسنغافوري علميآ وثقافيآ وصحيأ وأمنيآ فما كان من هذا ألانسان ألى أن بناء بلادة وهو مسلح بالعلم وألمعرفة باسرع وقت ليبتدي في بناء بلاده من حيث أنتهوا ألأخرين لتصبح أليوم سنغافورة من أعظم وأجمل وأنظف بلدان ألكون كله ومن أقوى أقتصاديات ألعالم كله وأصبحت هذه ألمنطقة أليوم قبلة لأثرياء ومليارديرات وشركات ألعالم ألعملاقة ألكبرى من جميع أنحاء ألعالم لروعة ألنظام وألقانون فيها وحسن ألادارة وقوة ألامن وألامان بعد أن أصبحت أليوم سنغافورة واحة للامن وألامان وألحياة ألسعيدة وألاستثمار وألتجارة ألعالميةورغد ألعيش ألذي ينعم به ألمواطن ألسنغافوري وقد أصبح معظم ألسنغافوريين مليارديرات كبار وأصبحت أليوم قطع ألأراضي في سنغافورة أغلى من ألذهب وألالماس وقد كانت ألى عهد قريب أرخص من ألتراب ولكنها ألعقول ألناضجة ألتي أدركت أن ألمماحكات ألحزبية والعرقية وألعصبية ﻻتبني ألشعوب فاتجهوا جميعآ للبنا بقلوبآ مفعمة بالحب وألخير لبعضهماء فبارك الله خطاهم ووصلوا ألى ألهدف ألمنشود وأليوم ينعمون جميعآ بما زرعوه بايديهم أن بناة ألاوطان يرحلون من هذه ألحياة ألفانية أللاء أن بصماتهم تضل محفورة في قلوب شعوبهم وشعوب ألأرض قاطبة جيلآ بعدجيل أننا أليوم بحاجة ماسة ألى مراجعة أنفسناء وألى تقييم أنفسناء وأصلاح مافسد وألأعتذار لبعضناء عن ماحصل وفتح صفحة جديدة فيما بينناء بيضاء نقية ناصعة البياض ومراقبة الله في كل عمل نعمله وعدم قهر ألناس وظلمهم وهظم حقوقهم وممارسة ألقوة على ألضعفاء ﻻن هذه ألحياة ألقصيرة لاتستحق مننا كل هذا ألعبث كما أن وطننا ألعزيز على قلوبنا بحاجة ماسة ألى كل أبنائه لنبني وطن نفاخر به ألأمم وتفتخر أجيالنا ألقادمة بجيل ألآباء وماقدموه من خير لوطنهم وشعبهم والله أنناء نمتلك أجمل وأروع وطن في ألدنياء ولدينا في باطن هذا ألوطن مايجعلنا سادة ألعالم ولكن هل نهيئ أنفسناء ونبدا بالعمل بقلوب بيضاء جلية أتمنى ذلك من كل قلبي أنا في مقالي هذا لا اخص منطقة معينة أو قبيلة معينة أو قيادة معينة أنا اخص أبناء ألجنوب بكلامي هذا عامةربنا يهدي ألجميع الى طريق ألخير والصلاح !!!!!!!