بدأ لي بأن مروة الغفوري ذو الأنامل الرخوة إستمرأت الكتابة في قدح شخص رئيس الجمهورية.. فعقلها الباطني أعني مروة الغفوري لم يستطِع أن يمحو تلك الصورة السوداوية التي وضعها فخامة رئيس الجمهورية في ذاكرة مروة الغفوري عندما رفض إستقبالها حينما طلبت مقابلته، فمنذُ ذلك الحين والحقد يغلي في صدرها ويزداد يوماً بعد يوم تجاه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .
ماقبل تلك اللحظة التي رفض فيها فخامته مقابلة مروة الغفوري لم نرى مقالاً أو منشوراً أو حتى تغريدة تقدح فيها تلك الحاقدة فخامته، أما مابعد تلك اللحظة لا يمر أسبوع أو شهر إلا ونرى لها مقال لاذع يذم ويقدح فخامته وبه الكثير من الإفتراءات والشائعات والأكاذيب التي تُطال فخامة رئيس الجمهورية.. مع إنها قادرة أن تكتب الكثير من المواضيع والمشاكل التي تعاني منها بلادها ومسقط رأسها البغيض، فمدينتها تعز تعيش وضع إنساني أليم، وبإستطاعتها أيضاً أن تُسَخِّر قلمها لإنتقاد المليشيا الإنقلابية وعبثها الذي جعل 85% من سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر .
مروة الغفوري كما يُقال تمتلك حقد جمل فهي لم تغفر لفخامة الرئيس رفضه مقابلتها وحينها إستغلها حزب الإصلاح كونها إحدى أعضاء هذا الحزب المقيت لصاحبه حميد صندقة وإستغل حقدها الدفين تجاه فخامة الرئيس فزاد أن منحها أجراً مقابل بث الإشاعات والأكاذيب والذم حتى تختل ثقة الشعب تجاه رئيسهم عبدربه منصور هادي، مع إن فخامته كالصرح لا تهزه الرياح العاتية فمابالكم بقطرات الندى التي تصنعها مروة الغفوري ومن ورائها حزب حميد صندقة .
بالأمس وكعادتها أطلقت مروة الغفوري فرقعاتها من خلال مقال عنونته ب: الأمن القومي السعودي يبدأ بطرد هادي وبن دغر.. أما القاذورات التي أطلقتها في سطور مقالها فهي كثيرة وحتى لا أطيل سأذكر إحدى قاذوراتها وهي قولها: من حق هادي أن يقيم في السعودية ولكن ليس كرئيس، بالإضافة إلى رياح أصدرتها من مؤخرتها لن أذكرها لإنها ذو رائحة كريهة جداً .
ردي على هذا الإدعاء الكاذب والشائعة النتنة التي إدعتها تلك الفتاة المسماه مروة الغفوري هو الآتي: طبعاً أنتي لا تعلمين أو لم يخبرك أحداً قبلي بأن فخامة رئيس الجمهورية المارشال عبدربه منصور هادي إن عَطَسَ نرى على الفور كونسلتو من الأطباء حوله يطمئنون على صحة فخامته.. فخامة المارشال هادي إن شعر بوعكة صحية عابرة نرى أطقم من الأطباء يتوافدون إليه للإطمئنان عليه، فالحكومة السعودية جعلها الله ذخراً لليمن ولشعب اليمن تخاف عليه من الهواء الطائر .
أكيد تعلمين يامرمر الغفوري بأن فخامة الرئيس هو الشرعية اليمنية ولولا شرعيته لما كانت دول التحالف قادرة على التدخل العسكري في اليمن ولولا ذلك التدخل لكانت دولتنا الجمهورية اليمنية تحولت إلى إسم آخر ألا وهو الجمهورية اليمنية الفارسية.. فهل فقهتي الآن لماذا يخافون على فخامته من الهواء الطائر؟ وعلى حد قولك بأنه كان أول الهاربين لماذا لا تسميها إستعادة الأنفاس؟ لماذا لا تسميها ذهب ليأتي بالمدد؟ لإنه سلك المسالك الخطِرَة ليستنجد بإخوته زعماء دول الخليج.. ولو كان الجيش العظيم الذي بناه المخلوع العفاشي به ذرة من الوطنية كما هو حال الجيش التركي لما إحتاج فخامته ذلك المدد ولما إستنجد بإخوته زعماء دول الخليج .
أما قولك يا مروة الغفوري: من حق هادي أن يقيم في السعودية ولكن ليس كرئيس، فأقول لكِ أنتي مجرد إمرأة مسترجلة أو رجل مستأنث لا تملكين هذه الحقوقية وتصرحين بهذا التصريح .
بالمناسبة أيها القارئ العزيز هي بالأساس كائن حي من البشر جنسها ذكر، ولا أستطيع أن أقول إسمها أو إسمه.. عموماً الإسم مروان الغفوري ولكنه مستأنث فمن يرى صورته سيحتار أهو رجل مستأنث أم إمرأة مسترجلة.. فإذا جلس بجانب فائقة السيد سأجزم بأنه من يراهما سيشير إلى فائقة ويقول إنه ذكر وسيشير إلى مروان الغفوري ويقول إنها أنثى.. لذلك وجب التنويه .
علي هيثم الميسري