شعب جاهل لو حكم ألمخلوع على نفسه باﻻعدام وقال أخرجوا أيدواء أعدامي لخرجوا
أنك تقدر أن تحشد قطيع كبير من ألأغنام بحزمة من ألعلف ولكنك لاتستطيع أن تحشد ألصقور لأن ألصقر بطبيعته يعشق ألحرية ويحلق في ألفضاء ألفسيح وهو حرآ طليق ويتمتع بحياته وهو عزيزأ كريم وماجرى أليوم في ميدان ألسبعين في صنعاء يؤكد ويقطع ألشك باليقين أن هذا ألشعب ألمتخلف وألممسوخ شعب لأيستحق ألحياة وأنه شعب قد عشق ألظلام وحياة ألذل وألقهر وأصبح يرى أن خروجه ألى ألنور يعني له ألموت وألفنا فقد رضع حياة ألعبودية من ثدي أمه وعاش عبدآ ذليلآ وضيعآ خاضعآ لشيخ ألقبيلة وللقائد ألعسكري وللحاكم ألمستبد فهو لأيشعر بقيمته كأنسان خلقه الله وكرمه وفضله عن سائر ألمخلوقات وأصبح فاقدألشيء !!!!!! شيء مؤلم أن ترى مليون جاهل يخرج يؤيد أنسان دمره دمار شامل في كل شيء دمره علميآ وأقتصاديآ وأخلاقيآ وأمنيآ وصحيآ وجعله مسخرة هذا ألعصر بين ألشعوب وجعله مظرب مثل للتندر وألمسخرة وألأزدراء بين ألأمم سرق ثروات ألبلاد وبناء بها ألقصور ألفاخرة في جميع أنحاء ألعالم وأصبحت بنوك ألعالم كلها متخمة من ألمال ألعام أليمني ألذي سرقه هذا ألطاغية وترك هولا ألذين خرجوا أليوم ياكلوا مع حميرهم بناء ألقصور في جميع ألمدن أليمنية له ولأسرته وفرشهاء بأجود وأغلئ ما أنتجته مصانع ألمفروشات ألعالمية قصور لاتوجد حتى مع أمراء وملوك دول ألجوار بناء مدن سياحية كبرى في دولة ألأمارات وفي عدة مدن أوروبية كلفت مليارات ألدولارات في ألوقت ألذي يعيش فيه هذا ألشعب ألمسحور في ذيل وقائمة ألجهل وألتخلف على مستوى ألعالم كله لاكهرباء ذات قوة كافية عملها ولا أخرج هذا ألشعب من نفق ألأمام ألذي أدخله فيه بل عمل على تخلف ألشعب أليمني بتعمد أكثر من ما عمله أئئمة أليمن كلهم بناء ألمدارس بمساعدة دول ألجوار وألعالم ليوهم ألعالم بأنه يبني شعبه علميآ ولكنه كان يتخذ ويمارس سياسة ألتجهيل في ألتعليم بطرق وأساليب قذرة وملتوية ليتخرج له شعب جاهل ومتخلف ليضل يقوده مثلما يقاد ألثور بث سموم ألنعرات وألثارات ألقبلية بين ألقبائل أليمنية وأذكى شرارة ألثارات ألقبلية حتى في ألجنوب ألذي دخل ألوحدة وهو معافا من هذه أللافة ألأ أنه أعادها ألى ألجنوب بحقد دفين وأصرار شديد حتى صابتناء عدوى ألثارات في ألجنوب مثل ألشمال أفسد ألقيم وألاخلاق وروح ألأنتمى لهذا ألوطن جعل من أليمن مرمى لكل نفايات ألعالم ألخطيرة ألتي كان يسمح للدول بدفنهاء في ألتربة أليمنية ألطاهرة مقابل ألمال ألحرام وهذه ألنفايات خطيرة جدا على ألأرض وألأنسان وتسبب بعد فترة من ألزمن ألفناء للانسان وألحيوان وألزراعة وجرى دفن هذه ألنفايات في ألصحاري ألجنوبية بكل حقد وحقارة ونذاله وهذا ما أستفاده ألشعب في ألجنوب من هذه ألوحدة مع هذا ألثعبان ألسام ماذا عمل لكم أيها ألشعب ألمصفق ألمجنون هذا ألرويبضة حتى تخرجوا له عن بكرة أبيكم !!!!!! خرجتم أيها ألقطيع لمن اخرب دياركم وعاث في أرضكم ألفساد ودمر ألأخلاق وألقيم فماذا أبقيتم لأي زعيم سياتي ليبني أليمن بعد هذا ألسارق اذا كان أنتم تفتدون من قتلكم ودمركم وجعل منكم مسخرة هذا ألقرن فماذا أبقيتم لمن يأتي ليبنيكم ويصلح حالكم انه أعتقد سيكون عندكم مخرب أذا كان بناكم وأصلح حالكم وقدم لهذه ألبلاد ماتستحقه من خير لأنكم شعب يمشي عكس شعوب ألأرض هذا الرويبضة ألكذاب لو أستخدم كل هذه ألأساليب وألأكاذيب وألحيل والفهلوة وألنصب لبناء أليمن لجعل منها أليوم ماليزياء ألجزيرة ألعربية ولكنه أستخدم كل هذه ألأساليب لدمار أليمن ودمار ألأنسان أليمني في كل شيء ورغم هذا وجد قطعان وخرفان تفتديه بالروح وألدم وألمصيبة أن هذا ألجاهل ألذي يفتدي هذا ألمعتوه لو فحصته لم تجد قطرة دم في وريدة من سؤ ألتغذية وألجوع حسبنا الله عليك من شعب جاهل ومتخلف ولايعرف مصلحته ولايريد ألخروج من واقعه ألمخزي وألمزري
وفي ألأخير لا يسعني ألأ أن أردد ما قاله ألشاعر أليمني ألحر ألمرحوم عبدالله ألبردوني رحمه الله في أحدى قصائده شعبأ ظرب ألحذاء بوجهه فصاح ألحذاء بأي ذنبآ أظرب ورحم الله ألثائر أليمني ألحر ألثلاياء ألذي قال كلمته ألشهيرة وهو تحت سيف ألجلاد ألمستبد في عهد ألأمامة قال قبل أن يظرب ألسياف عنقه حين لفت للشعب ألمصفق على اعدامه وقال لعن الله شعبآ أردت له ألحياة وأراد لي ألموت وقد قدم هذا ألثائر حياته لأنقاذ هذا ألشعب ألذي هو عبد ألحاكم على مر ألتاريخ وأطمئنكم أيها ألأحرار ألثلاياء وألبردوني أن هذا ألشعب لازال كما عهدتموه فرحمة ألله عليكم وألخزي وألعار للجهلة ولله في خلقه شئون !!!!!!!!