تَدَّعي بأنها صخرة الجنوب وأنها مناضلة في الحراك الجنوبي السلمي بينما مناضلي وشرفاء الحراك الجنوبي السلمي الحقيقي بُرَآء منها.. وتاريخها يشهد بأنها مناضلة إسترزاقية من خلال إنخراطها في العديد من المكونات والتيارات السياسية ليس إلا لغرض الإرتزاق حسب ضني .
إنها زهرة صالح التي إنفجرت بها قنبلة في حادثة مشهورة مشكوك في أمرها، فالبعض يقول بأنها أُستُهدِفَت من قِبَل جهة متربصة بها كونها ناشطة ومناضلة في الحراك الجنوبي والبعض الآخر الذي أعتقد بأنه أصاب الرأي حينما قال بأنها كانت ممسكة بالقنبلة وإنفجرت بها مما أدى إلى إعاقتها وبتر ساقها .
وعَطَفَ عليها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وقام بعلاجها وبدلاً من أن تحمل له الجميل في قلبها إلا أنها آثرت أن تُطَبِّق المثل القائل: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا.. فقامت بين الحين والآخر بمهاجمته وأولاده وإتهامه بالعديد من التهم بإيعاز من سادتها وكبرائها الذين أضلوها السبيلَ، وآخر تلك الهجمة الشرسة ماقرأناه بالأمس .
لن أسرد ماقالته ولن أرد على كل ماقالته لإن فيه الكثير من الكلام المبتذل بل سأحاول الإختصار لأجل أن أكشف من هي تلك المرأة والجهات التي إنتمت إليها .
يا إبنة صالح أنتي تعلمين بأن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي عَيَّنَ مدراء أمن المحافظات لحفظ الأمن والقضاء على كل الأفراد والجماعات الذين يعبثون بالأمن ومن ضمن هؤلاء عَيَّن شلال شائع الذي كنتي تُفطِّريه بيدك في رمضان مدير أمن المحافظة عدن ورقاه إلى رتبة لواء فكان من الأحرى بك وللإنصاف أن تهاجمي شلال وليس فخامة الرئيس الذي إتهمتيه بالعبث بدماء أبناء الجنوب أولئك الذين قضوا في حادثة التفجير الانتحاري والذي تشير أصابع الإتهام بتبني العملية إلى الكثير من الجهات ومن ضمنها الحراك الإنفصالي التابع لإيران والذي تنتمين إليه وكذلك شلال شائع .
أما عن قولك بإحتضان فخامة رئيس الجمهورية لأبنائه ولم يرسلهم إلى جبهات القتال فبالتأكيد تعلمين جيداً كونك قد عملتي في المجال التجسسي بأن فخامته قد ذهب إثنا عشر فرداً من أفراد عائلته ضحايا لأجل الشعب اليمني عندما تخلى عنه الجميع وفَروُّا هاربين كالجرذان وواجه المليشيا الإنقلابية ومعه كل أفراد عائلته الشجعان الأشاوس وسقط في المواجهة إثنا عشرَ شهيداً والعشرات من الجرحى.. نسأله تعالى أن يكون أولئك الشهداء في الفردوس الأعلى .
أما زعيم المرتزقة واللصوص والخونة علي سالم البيض ماذا تقولين عنه وعن أبنائه؟ بماذا ضحوا؟ وأين هو وأولاده في الوقت الحالي؟ وكم معه ومع أبنائه من المال المنهوب؟ وأين وفيم يصرفون المال المنهوب الذي إستلمه مقابل بيع الجنوب وأبنائه؟ .
جاء الآن كشف الحقائق يا إبنة صالح.. فأنتي أحد أبواق عصابتكم المسماه الحراك الإنفصالي المدعوم من إيران الذي يريد إنتزاع السلطة تحت مبرر إستعادة الدولة وهو بالأساس لا تهمه الدولة.. وعلي سالم البيض هو زعيم هذه العصابة وأنتي إحدى أفراد العصابة ولا تملكين ذرة من الحياء أما الآخرين فهم حسن باعوم وإبنه فادي وعيدروس الزبيدي وأبو علي الحضرمي الذي إتضح أنه لبناني وهو عميل إيراني وزوجته ليلى ربيع ويحيى الشعيبي وشلال شائع وآخرين لا يتسع المجال لذكرهم .
وعصابتكم هذه تشكل مع حزب الإصلاح عملة واحدة ونستطيع القول بأن الحراك الإنفصالي التابع لإيران وحزب الإصلاح وجهان لعملة واحدة.. صحيح أن الحراك الإنفصالي وحزب الإصلاح تياران متضادان ومتعاديان ويسيران بشكل متوازي لا يمكن أن يلتقيان ولكنهما متفقان على هدف واحد من غير أن يتفقا وهو الإستيلاء على السلطة ومحاربة الشرعية اليمنية وعلى رأسها فارس اليمن فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي وكذلك إجهاض مشروعه العظيم وإفشاله وهو مشروع اليمن الإتحادي الذي إن نجح فيعني ذلك بأن كل مصالحكم ستنتهي .
زهرة صالح في سطور وهي من مصادر مطلعة: كانت إحدى أعضاء الرابطة وتم طردها بعد أن كُشِفَ أمرها بتجسسها لصالح السلطات الأمنية.. حاولت التجسس على صحيفة الأيام وتم طردها بعد أن تم كشفها.. قامت بعمليات تجسسية لكثير من القيادات المخلصة للجنوب في عدن ما أدى إلى إعتقال تلك القيادات.. تواصلت مع بعض رجال الأعمال الخيِّرين من يافع والشعيب وأقنعتهم بأنها ستقوم بمساعدة الجرحى وأُسَر المعتقلين وكان الغرض من ذلك هو عملية إستثمارية حقيرة من خلال جمع أموال المساعدات.. إرتبطت بشخصيات إيرانية وسافرت إلى بيروت ومصر وإلتقت بقيادات إيرانية وكان إرتباطها بدولة إيران الفارسية قوياً جداً ضمن تنسيق عمل تخريبي وفوضوي وأضن بأن هذا العمل التخريبي قطفت ثماره بإعاقتها وبتر ساقها.. وأخيراً تستلم مخصص شهري من عيدروس الزبيدي .
علي هيثم الميسري