لانه لا أكثر حماسة في الكلام عن الشرف ممن لا شرف له ولا أكثر حديثا عن العفة من امرأة مشبوهة السلوك فقد ترددت كلمة "سلام" على لسان عفاش أكثر من مره عبر التلفاز
الامر لا يتعدى أن يكون نكته.! من هذا الذي يتحدث عن السلام؟!
لا أقدر على تصديقة وأنيابه مغروسة في أعناقنا ودمنا يتدفق من فمة
أيام معدوده ويصل الجيش الوطني مسكنك الخفي يا عفاش حتى فراشك سينخلوه وسادتك كذلك هم قريبون منك للغاية
وقتها لن ينفعك مالك ولا ميليشياتك ولن ترى خامئني يحلق في سماء صنعاء لإنقاذك حتى عباءةً نصر الله لن تسعك أعد التفكير جيدا
اليوم لا مفر لك من بنادق أبطال مأرب حيث تدير رأسك او وجهت نظرك ستاتيك المباغتة برصاصاتهم لن يرأفوا بك هؤلاء الشامخين أسود الصّحراء لن يوقفهم شيء من استعادة اليمن من أيدي إيران مهما طال الوقت ، او بلغ الثمن لن يبرحوا حتى يبلغوا صنعاء فالرجال لا ينامون لا ليلًا ولا نهارًا الغبار يكسي وجوههم الشريفه المليئة بالعزيمة
بنادقهم مشحونة بالذخيرة نيرانهم صوبك الله معاهم ، ودعوات المظلومين تقويهم ، وجرائمك بحق المدنيين تزيدهم قوة
كما أهنت الشعب لعقود ستتجرع الإهانة دفعة واحدة ستمضغها ، ويتحرر اليمن من بطشك وجبروتك وودعا للسنوات العجاف! وسيحرقوا شاربك
لا يوجد رئيس يمسي حوثيا ميليشياويا إلا أنت يا لشماتة الرؤسا عليك حتى ما الوجه لم يعد لديك فبكل وقاحة تطلب من ايران الدعم العسكري انك عميل ايراني من الطراز القديم
غدا يشبه مصرعك كمصرع الملعون حسين بدر الدين الحوثي على يدي جواس من يسلب الدولة يقتل برصاصها ولو بعد حين
وصل الكثير للبحث عن اسم محايد يرتدوه قدر الإمكان يمكنهم من العيش به وسط أتون الحرب التي تحصد أرواح من يقف ضدك دون فايدة تريد الناس تحت نعالك هاتفه بالبسعين بالروح نفديك ياعفاش او الترجل من الحياة. النهاية ستكون وخيمة لك
أستفدي الجيمع مقابل راسك الأجوف وحقدك الدفين
أتحتاج إلى شجاعة ام إلى جبن لتاخذ قرار التخلي عن دفع فتيانك المراهقين إلى المحرقة فانت تدرك تماما لا حياة لك بالعمل السياسي فلماذا تسفك دماء من يقف معك؟!
لكن الحقد وحب السلطة أعمى على قلبك
بقاءك اليوم حيا يتعب أصدقاءك كثيرا قبل اعدائك ويهطل عليهم بالموت من كل حدبً وصوبً
رحيلك عن اليمن بالقتل ام بالمغادرة سيفرح محبيك قبل باغضيك
فبعد حكم ثلاثة وثلاثين سنة من العجرفة والفساد المتضخم تحول أرض اليمن إلى مقابر يا للهول اي وحش انت !!!
مزارع البن أصبحت تعج برؤوس أنصارك ماذا تبقى لتضحي به حتى نسائهم تريد الزج بهن في الحرب اي طاغية انت
خلقة النساء لحمل المشاقر لا السلاح
لأجل ماذا تخرج نساء وفتيات اليمن ؟!
لاجل ماذا تجند الاطفال ؟!
لماذا تبعثهم الى المتارس لا المدارس
اتخرجهم لعودة الجهل والنظام الفاسد والله لو تخرج المارد من القمقم مارجعت حتى صورتك على كشك
الزمان تغير يا عفاش نحن في عصر حديث ومازلت تفكر بنفس العقيلة أسود مأرب في الطريق إليك