يتطلع اكثر من خمسة وعشرون يمني اعينهم ترقبا لمخرجات الحوار الوطني الذي استمر لاكثر من سته اشهر لعلة سفينة النجاه التى قد تخرجهة من النفق المظام الذي لا يزال يجر اليمن واهلة الى نهاية لايحمد عقباة ولن يمسح الصورة المظلمة لهذه المرحلة اي تاريخ لاخر اذا لم تجد تلك المخرجات روح العيش على بساط ارض اليمن.
المماحكات السياسية التى رافقت مؤتمر الحوار والمطبات الداخلية والخارجية ابتداء من تسريب قوائم ممثلي الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني من قبل اشخاص يتبعون جهات خارجية ودولية اعمت بصائرهم القرش الاحمر عن واجبهم الوطني في الوقوف صفا واحدا ضد كل المتامرين على الوطن والمواطن ومرورا بالملاسنات والمناكفات والمشاددات والرمي بقوارير المياة والكراسي بين ممثلي القوى السياسية والاحزاب داخل اروقة غرف فرق الحوار التسع وانتهائا بتشكل لجنة 8 8 التى تبناها الشيخ الاممي جمال بن عمر لوصع حلول جديدة وصارمة للقضية الجنوبية التى تلاكئت كل الاطراف السياسية من مناقشة جذورها ومحتوها بشكل جدي وعدم الاعتراف حتى بالاخطاء التى مرست ضد المواطن اليمني في المحافظات الجنوبية بل ان اطراف ومكونات سياسية جعلت اللجنة والقضية شماعة جديدة لارتكاب جرائم جسيمة تسجل كعار في جبينهم مما تسبب عن متل وجرح اكثر من 60 مواطن في جمعة شبوة الدامية بالاضافة الى الاعتداءات المتكررة والممنهجة من تفجير انبوب النفط لاكثر من خمس مرات وضرب ابراج الكهرباء لثلاث مرات خلال ثلاث ايام فقط لتشيع الاقتصاد الوطني الذييعيش موت سريري منذ سنوات ليعيش بعدها المواطن في ظلام دامس ولتسطر المقولة " عندما تتباين اراء السياسيين في صنعاء يكون اليمن على موعد مع الازمات والظلام.
الحلم الذي يراود كل مواطن يوما من نظره الية بعين الرحمة من قبل الساسة لمناقشة وايجاد حلول لكل القضايا التى تصب في توفير الاحتياجات الاساسية للعيش الكريم ؛ غير ان الساسة طمست اعينهم وبصائرعم تلك الولائات المزيفة لاحزابهم الغقيمة التى لا تجيد شي رؤائهم او تحقيق اهدافهم او السعي لتطيبق برامجهم الميتة قبل الولادة سوى جلد المواطن بارائم السوداء ونظرتهم الضبابية لحاجات الناس .
المواطن لايريد من المتحارين مزايدات جديدة ولا تزويد الجيش بطائرات بدون طيار امريكية تستهدف الابرياء عند ضرباتها الخاطئة او توليد طاقة كهربائية بمفاعلات نووية بل يريد بسط هيبة الدولة في كل مناطق الجمهورية وحماية ممتلكات الدولة العامة والخاصة التى تنهب امام اعين الاجهزة الامنية وفي النهار ويريد محاسبة الخارجين عن القانون الذين انهكوا كاهل الاقتصاد والزج بهم خلف قضبان العدالة ؛ اين كان منصبهم او قبيلتهم او حتى مكونهم السياسي .
فتطلعات المواطن الى الاحتياجات الاساسية للعيش الكريم بعيدا عن كل الكلمات والعبارات التى تروج لها وسائل اعلامية لاشخاص عفى عليهم الزمن.
الشارع اليمني من اقصاه الى ادانه يريد ان يعرف مصير كل الانتهاكات والجرائم التى صاحبت الثورة الشبابية وعن اختفاء قتلة امان والخطيب بين دهاليز الحوار وعن صفقات الفساد المشبوهه من تاجير المنطقة الحرة لمواني دبي وبيع الغار اليمن باسعار رخيصة كثيرا عن السعر الغالمي لشركات كورية وغيرها من العمليات العبثية التى انعكست سلبا على حياة المواطن المغلوب على امرة والذي يطلب القليل من دولة تفتقد لهويتها الوطنية في توفير الامان الغائب منذ ان فقد الساسة عدسات اعينهم لمتابعة احتياج الناس.