نشرت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد معلومات وتفاصيل جديدة عن التسعة المواطنين الذين أعدمتهم ميليشيا الحوثي أمس السبت، بعد أن حاكمتهم واتهمتهم بالتعاون في اغتيال القيادي في الجماعة "صالح الصماد".
ونعيد هنا التفاصيل ومعلومات الضحايا وفقاً لما نشرته رابطة أمهات المختطفين، وهي منظمة محلية تعمل على رصد وقائع الاختطاف والاعتقال في اليمن، من قبل كل الأطراف.
1- "عبد الملك أحمد حميد" 55 سنة
ضابط شرطة برتبة عقيد و حاصل على ماجستير في القانون المدني، تم اختطافه بتاريخ 15 نوفمبر 2018، وتعرض للحرمان من النوم لمدة أسبوع و الغسيل بالماء البارد في أيام الشتاء و التعليق بواسطة آلة ترفع يديه و إحدى رجليه إلى الأعلى و تبقيه على رجل واحدة من المساء إلى الصباح.
تحدث أمام المحكمة بأن الأقوال المنسوبة إليه أكره عليها ليتخلص من التعذيب المسلط عليه.
2- علي علي القوزي (43 سنة)
أمين عام المجلس المحلي في الحديدة تم اختطافه بتاريخ 15 نوفمبر 2018تعرض للحرمان من النوم 7 ايام و كلبشة الى الخلف و المتكى في وسط ظهره من وقت العشاء الى الصباح حتى شعر أن عموده الفقري انكسر و الجلوس على حديدة (بوضعية الراكب على حصان ) حتى تمزقت أعصاب افخاذه و الغسل بالماء البارد في شهر يناير افاد أمام المحكمة أن الاعترافات المنسوبة إليه كانت تحت التعذيب و الإكراه و الحرمان من النوم و تهديده بكسر شرفه .
3- محمد محمد المشخري (47 سنة)
مدرس محو أمية في مديرية القناوص تم اختطافه بتاريخ 14 اكتوبر 2018 تعرض للحرمان من النوم لمدة 8 ايام والتعليق برفع يديه وإحدى رجليه و التعليق بالرقبة وربطه على سلالم و يظل معلقاً فيها من الفجر وحتى الظهر والدشدشة بالماء البارد. أوضح أمام القاضي أنه لو طلب منه الاعتراف بأنه قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعترف بسبب التعذيب الذي تعرض له.
4- محمد يحيى نوح (46 سنة)
موظف في المركز التعليمي بمديرية القناوص تعرض للتعذيب و الضرب و التهديد بإطلاق النار عليه. وفي المحكمة أورد أن الاقوال المنسوبة إليه كانت بإملاء المحقق و تحدث بها تحت الضغط و الإكراه و التهديد بإطلاق النار عليه.
5- محمد إبراهيم القوزي (46 سنة)
شيخ قرية، تم اختطافه بتاريخ 25 أكتوبر 2018، وتعرض للضرب بكابلات الكهرباء و التعليق و الحرمان من النوم و الصفع على الوجه، والدشدشة بالماء البارد.
أنكر الأقوال المنسوبة إليه و ذكر أنها انتزعت تحت الضغط و التعذيب
6- معاذ عبد الرحمن عبد الله عباس (23 سنة)
بائع سمك تعرض للتعذيب برفع رجليه لمدة 3 أيام، وتعليق يديه و الحرمان من النوم ليالي عدة، ولم يكن يقوى على الوقوف بسبب التعذيب و بسبب إصابة في ظهره ناتجة عن حادث بدراجته النارية.
تحدث امام المحكمة أن اعترافاته بخصوص قضية الصماد كانت نتيجة التعذيب الذي جعله يفضل الموت على الاستمرار تحت وطأته.
7- إبراهيم محمد عبد الله عاقل (44 سنة)
معلم تم اختطافه بتاريخ 16 سبتمبر 2018، وظل تحت التعذيب أربعة أشهر تعرض خلالها للضرب بالكابل الكهربائي، وكانت تربط يديه و رجليه و يضرب على رجليه، وكذا التعليق و الحرمان من النوم والجلوس على حديدة (بوضعية الراكب على حصان)، حتى شعر باليأس من الحياة.
أوضح أمام المحكمة أن الاعترافات المنسوبة إليه تمت تحت الضغط و الإكراه و التعذيب المستمر.
8- عبد العزيز علي محمد الأسود
طالب، اختطف و هو في السابعة عشر من عمره.
تعرض للتعذيب بحروق السيجارة على بطنه و ظهره و التعذيب بالضرب المبرح و الذي ظلت آثاره على ساقيه.
تحدث أمام المحكمة بأن كل الاقوال التي نسبت إليه كانت تحت الضغط و الإكراه و التعذيب الشديد.
9- محمد خالد هيج (34 سنة)
عسكري حاصل على ثانوية عامة، تم اختطافه بتاريخ 27 أكتوبر 2018، تعرض للتعذيب بوضع سلك الكهرباء الموصل إلى لسانه و التعليق برفع يديه إلى الأعلى، وأرجله مكلبشة (مقيدة)، و تعليق يده برجليه و التقويس و الدشدشة بالماء البارد و الحرمان من النوم لعدة أيام.
انكر معرفته و علاقته بقتل الصماد و قال إنه لم يعرف بالخبر سوى من التلفاز و أن الأقوال المنسوبة إليه انتزعت تحت التعذيب و الإكراه.
