وصل اليوم الخميس وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" ورئيس جهاز الاستخبارات التركي "إبراهيم كالن" إلى العاصمة السورية دمشق، حيث من المرتقب لقاءهما أحمد الشرع قائد المعارضة السورية المسلحة، ورئيس الحكومة الانتقالية، محمد البشير.
وتاتي هذه الزيارة الهامة تأكيداً للدور التركي ،وكأول وفد رسمي دولي يزور دمشق ،بعد اقبل من اسبوع من انتصار المعارضة السورية المسلحة واسقاطها لنظام الاسد وحزب البعث الذي دام اكثر من 60 عاما من الاستبداد والقمع .
هذا وقد اعلنت قطر عن استعداداتها لاعادة فتح سفارتها بدمشق قريبا بعد انهاء الترتيبات اللازمة، بعد اغلاق دام 13 عاما منذ قيام الثورة وارتكاب النظام السابق المذابح والانتهاكات المروعة بحق الشعب السوري.
من جانبها أعلنت تركيا كذلك قبل يومين عل لسان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن أنقرة ستنتظر إلى حين «توفر الشروط» لفتح سفارة في دمشق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ردا على أسئلة الصحفيين حول هذه المسألة: «سندرس الأمر، وسننتظر حتى تتوفر الشروط المناسبة».
وكانت تركيا قد أغلقت سفارتها في مارس 2012 بسبب «تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا».