أصدرت القيادة المركزية لـ حزب "البعث العربي الاشتراكي" في سوريا، امس الأربعاء، بيانًا، أعلنت فيه تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله، حتى إشعار آخر.
وجاء في بيان متداول، مذيّل بتوقيع الأمين العام المساعد للحزب، إبراهيم الحديد: "بعد الاطلاع والتداول والمتابعة لكافة الأوضاع السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، والأمنية، ولضرورات المصلحة الوطنية قررت القيادة ما يلي:
تعليق العمل والنشاط الحزبي بجميع أشكاله، ومحاوره، حتى إشعار آخر، وإنهاء تفريغ كافة الرفاق المفرغين كليًا (تسريح) أو جزئيا".
ويشمل ذلك إعادة جميع اعضاء البعث المعارين والمندوبين، إلى ملاك وزاراتهم، ومؤسساتهم، ودوائرهم الأصلية، وأن يضعوا أنفسهم تحت تصرف الجهات التي كانوا يعملوا بها أصلًا.
وقال بيان الحزب انه سيتم تسليم جميع ممتلكات حزب البعث وأمواله وأسلحته إلى الهيئات الحكومية الجديدة، وتسليم المركبات والأسلحة التي كانت بحوزة الرفاق اعضاء الحزب، إلى وزارة الداخلية أو أقرب وحدة أو مركز شرطة،وان جميع ممتلكات الحزب وأمواله ستوضع تحت إشراف وزارتي المالية والعدل، ويودع ريعها في مصرف سورية المركزي،ليتم صرفها وفق القانون من الحكومة الحالية".
كما قرر وضع جامعة الشام الخاصة، تحت إشراف وزارة التعليم العالي، من الناحية العلمية، الأكاديمية، التدريسية، والإدارية، بما في ذلك العاملين في الجامعة وكادرها الوظيفي والتدريسي والأكاديمي.
وكان قائد المعارضة المسلحة احمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، رئيس اكبر فصيل مسلح بالثورة السورية وهي هيئة تحرير الشام،قد اعلن بان الثورة لن تعفوا عن المجرمين المتورطين في تعذيب السجناء وارتكاب المذابح بحق الشعب السوري في ظل نظام الأسد، وقال أيضًا انهم يعملون مع المنظمات الدولية لتأمين المواقع المحتملة للأسلحة الكيميائية، وفقًا لبيان معلن.
من جانب اخر، يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأردن وتركيا لإجراء محادثات حول سوريا، وقال إنه "غير واثق" من أن الجولاني سيفي بكلمته بشأن حماية الأقليات في سوريا، واعلنت الولايات المتحدة انها تسعى جاهدة لمنع عودة تنظيم داعش في سوريا، حيث نفذت عشرات الغارات الجوية على أهداف في الأيام الأخيرة.