هنا عدن | متابعات
صرح اللواء احتياط "إسحق بريك" بالجيش الاسرائيلي بان اسرائيل تفقد قدرتها على القضاء على حماس أكثر فأكثر بمرور الوقت.
واكد ان حركة حماس اليوم تسيطر على قطاع غزة بقبضة حديدية، ويختبئ الآلاف من مقاتليها في أنفاق تحت الأرض، تمتد مئات الكيلومترات.
وقال "الجنرال الاسرائيلي" لصحيفة معاريف ،انه لا يوجد هراء، أو كليشيه، أكبر من تصريح رئيس الوزراء حول القضاء على حماس، فمؤخراً، رفدت الحركة جناحها العسكري بتعزيزات تضم 3000 مقاتل شاب.
واشار "اسحاق بريك" إن جميع الادعاءات التي يعرضها المستويان السياسي والعسكري بشأن سيطرتنا على محورَي فيلادلفيا و"نيتساريم" ليست سوى أوهام.
موضحا :" صحيح أننا موجودون فوق الأرض، لكن يجري كثير من الأمور التي تستمر تحتها في الأنفاق من دون أيّ سيطرة فعلية للجيش الإسرائيلي عليها".
وشدد ان حماس لا تزال تدير قطاع غزة "وها نحن نضطر، للمرة الخامسة، إلى العودة إلى اجتياح جباليا، وتكرر هذا في مناطق أُخرى".
واعترف الجنرال الصهيوني بالقول :" لقد خسرنا عدداً كبيراً من الجنود والجرحى المصابين بإصابات خطِرة في الاجتياح الخامس لجباليا وحده، خسرنا ما يقارب الأربعين جندياً".
واكد "بريك" حقيقة ان الجيش الإسرائيلي لا يملك القدرة على القضاء على "حماس" بسبب نقص الاحتياطي البشري للقوات الإسرائيلية.
وشرح ذلك بقوله إن جنود الجيش لا يبقون في المناطق التي يسيطرون عليها فترات طويلة، وهذا هو السبب الكامن وراء الفشل في القضاء على حُكم حماس.
وان الجيش ينفّذ غارات، مراراً وتكراراً، من دون أيّ هدف واضح، حسب قول الجنرال الاحتياط.
ونوه بانه الوحيد الذي قال مبكرا، بان "اسرائيل أضعفت حزب الله، لكنها لم تقضِ عليه" ، وانه فعلاً لم يكد يمرّ وقت طويل، حتى استمر حزب الله في قتال الجيش الاسرائيلي في حرب استنزاف، وذلك على الرغم من تصفية كبار قادته، لكنه واصل القتال بشراسة أكبر بعشرات الأضعاف، مقارنةً بالسنة الأولى من الحرب.
واضاف بان حزب الله أطلق الصواريخ والقذائف والطائرات المسيّرة إلى عمق إسرائيل، متسبباً بأضرار جسيمة في الأملاك والأرواح، من الحدود الشمالية، وصولاً إلى تل أبيب.