الرئيسية - عربي ودولي - ياسر الزعاترة برسالة الى موتوري السلطة وصهاينة العرب: غزة انتصرت..وهذه لم تكن حربا بين جيشين متكافئين حتى تحسب بعدد الجثث..وتجارب الشعوب للتحرر دفعت اثمانا اكبر

ياسر الزعاترة برسالة الى موتوري السلطة وصهاينة العرب: غزة انتصرت..وهذه لم تكن حربا بين جيشين متكافئين حتى تحسب بعدد الجثث..وتجارب الشعوب للتحرر دفعت اثمانا اكبر

الساعة 08:51 مساءً

هنا عدن | متابعات

قال ‏الكاتب السياسي "ياسر الزعاترة" في منشور له اليوم الخميس، ان ماجرى في غزة طوال 16 شهرا لم يكن حربا بين دولتين أو جيشين حتى تُحسَب نتائجها بأعداد "الجثث"، وفق التعبير العسكري.



واوضح في خطاب وجهه لمن اسماهم موتوري "فتح" وسلطتها ولمتصهْيني العرب، ان هذه كانت معركة بين شعب مصمّم على تحرير أرضه، وبين قوّة محتلّة تفوق قوّته بعشرات المرات، وحين يخرج منها مرفوع الرأس وبهذا العنفوان بعد أكثر من 15 شهرا، فهو "المنتصر" دون شك.

واكد "الزعاترة" ان هناك من يعرفون تجارب الشعوب التي دفعت أثمانا أكبر بكثير لأجل التحرير، لكنهم يتجاهلون، لأن "القبلية الحزبية" تعطب الضمير، وهناك حمقى ومتصهّينون لا يعرفون شيئا من ذلك، لأن العبودية هي خيارهم التاريخي.

مضيفا ان "الطوفان" كتب بداية النهاية لمشروع صهيوني يمثل دبابة متقدّمة لمشروع غربي يستهدف الأمّة كلها، ومن يشكّك فيه لا يستحق غير الازدراء.

وان فلسطين اليوم باتت سيّدة العالم.. ببسالة أبطالها ودماء شهدائها وصمود شعبها.. ومن يتابع مراثي الغُزاة بعد اتفاق الأمس، سيدرك ذلك بكل وضوح.

وقال الزعاترة ناصحا:

لا تناقشوا المنبطحين والمتصهْينين، ولا تصدّقوا تباكيهم على الضحايا، فهم أكذب الكاذبين.. فقط أشعِروهم بالازدراء، لأن وجوها تبرّر التعاون مع عدوّها، أو تستمرئ العبودية لأيّ سيِّد، لا تستحق غير ذلك.