الرئيسية - عربي ودولي - ترامب يكن استياءا لنتياهو..ومحللون صهاينة يعترفوا: اسرائيل فشلت بايجاد بديل عن حماس لحكم غزة..واعتبارا من غدا حماس هي الحاكم لغزة من جديد

ترامب يكن استياءا لنتياهو..ومحللون صهاينة يعترفوا: اسرائيل فشلت بايجاد بديل عن حماس لحكم غزة..واعتبارا من غدا حماس هي الحاكم لغزة من جديد

الساعة 09:51 مساءً

هنا عدن | متابعات

اعلنت صحيفة "إسرائيل اليوم" ان الرئيس الامريكي المنتخب "ترامب" هاجم الرئيس المنتهية ولايته "بايدن"حيث قال عنه انه "عديم الاحترام ولم يفعل شيئاً لتحرير الأسرى".



فيما نقلت معاريف العبرية ان مقربون من "ترمب" نقلوا رسالة مقلقة لنتنياهو مفادها أن الرئيس المنتخب يكن استياء تجاهه رغم اللقاءات.

من جانب اخر، قال المحلل السياسي والمراسل الصهيوني "دورون كدوش" في إذاعة الجيش الإسرائيلي انه "حتى الآن لم تتمكن إسرائيل من إيجاد بديل حكومي لحماس في غزة، وخلاصة القول هي أنه اعتبارًا من يناير 2025، أصبحت حماس هي الحاكمة لغزة، ولم تنجح إسرائيل في تفكيك حكمها".

واضاف "دورون كدوش":

في الساعات الأخيرة، قمت بمراجعة قائمة تضم 734 أسيرا فلسطينيا سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى في صفقة الأسرى (من أصل قرابة 2000 في المرحلة الأولى) - قمت بمراجعتها اسمًا اسمًا، إنها قائمة ثقيلة لا تُحتمل، طويلة ومليئة بدماء المستوطنين والجنود الإسرائيليين، القائمة فيها تذكير للجميع بالثمن الباهظ التي نتحمله جراء هذه الصفقة.

وفي سياق ردات الفعل على الاتفاق والصفقة، قال السيناتور الأمريكي "بيرني ساندرز" ان الولايات المتحدة "ساعدت" في ارتكاب "الفظائع" الجماعية في غزة من خلال إمدادات الأسلحة إلى نتنياهو.

واضاف "ساندرز" مؤسف أن الاتفاق هو ذاته الذي رفضه نتنياهو وحكومته المتطرفة في مايو الماضي، وأكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم منذ تقديم مقترح الاتفاق في مايو، وتفاقمت معاناة الأسرى والأبرياء في غزة.

وفي خبر لموقع أكسيوس عن وزير في الحكومة الإسرائيلية ان الموافقة على صفقة الرهائن تمت بـ24 صوتا موافق، مقابل 8 رفضوا الصفقة.

وقالت قناة "كان" العبرية ان 5 شخصيات فلسطينية "ثقيلة" لن يفرج عنها في المرحلة الأولى من الاتفاق، ولكن حمـاس "مصممة" على الإفراج عنها في المرحلتين الثانية والثالثة، ولن تجد إسرائيل خيارا غير الموافقة.

من جهتها، اعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة ان أجهزتها ستبدأ انتشارها في محافظات غزة كافة ،فور دخول اتفاق وقف حرب الإبادة حيز التنفيذ.