هنا عدن | متابعات
قام الشبان الفلسطينيون بالاحتفال وبرفع رايات حماس والهتاف في محيط سجن عوفر، خلال انتظارهم الأسرى والأسيرات الفلسطينيين المحررين ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل.
وفي خبر عاجل قبل قليل قامت المخابرات الفلسطينية برام الله باعتقال الصحفية جيفارا البديري ومصور الجزيرة ،ونقلتهما لمقر شرطة بيتونيا، أثناء تغطيتهما انتظار تحرير الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع المقاومة، وتساءلت صفحات ومواقع فلسطينية وعربية ان كانت سلطة عباس بهذه التصرفات المعادية لشعبها تريد ان تقدم مواساة لحكومة العدو ،وقتل فرحة الشعب الفلسطيني بالنصر الكبير.
وفي السياق،صرحت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحماس بغزة بانها باشرت صباح اليوم الانتشار في الشوارع ومفترقات الطرق الرئيسة بجميع محافظات قطاع غزة، مع بدء سريان اتفاق وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، لمساندة المواطنين وتقديم العون لهم، وتأمين الممتلكات العامة والخاصة، والتعامل مع مخلفات الاحتلال التي تشكل خطراً.
واضافت الوزارة : "ساندنا الأجهزة الحكومية الأخرى في فتح الطرقات وإعادة تقديم الخدمات للمواطنين في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال، خاصة في محافظتي شمال غزة ورفح التي شهدتا تدميراً شاملاً".
واكدت الوزارة ان الأيام القادمة ستشهد "تكثيفاً" لجهود أجهزة وزارة الداخلية في المحافظات كافة، والعمل على استعادة النظام وتفعيل كل جوانب الخدمة التي تقدمها أجهزة الوزارة للمواطنين.
ودعت الداخلية بغزة، أبناء الشعب إلى مزيد من التكاتف والتعاضد للتغلب على آثار العدوان الهمجي، وشددت " إننا لن ندخر جهداً في القيام بكل ما يلزم لإسناد المواطنين ومساعدتهم خلال هذه المرحلة".
ووجهت تعليمات الى ضباط ومنتسبي الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية إلى التفاني في خدمة المواطنين، وأن يكونواً عوناً وسنداً لهم، ويداً حانية تخفف من مصابهم الجلل.
بالمقابل،وبعد 470 يومًا، غزة حققت انتصار تاريخي وصمود اسطوري لم تشهده البشرية ،بينما كيان الاحتلال يواجه "استقالات" جماعية لقادته.