آل الأحمر وتضحيات مستمرة

2014/02/05 الساعة 10:27 مساءً


قبل ما يربوا على نصف قرن، أقدم الإمام أحمد على قتل الشيخ حسين بن ناصر بن مبخوت الأحمر وولده النابغة الشيخ حميد بن حسين الأحمر وكذا هد?م منازلهم ومزارعهم ليكونوا عبرة لبقية المشائخ والقبائل، فأرجف ضعاف النفوس بأن نهاية آل الأحمر وقبيلة حاشد قد حانت ولن تقوم لهم قائمة.
الإمام آنذاك في قمة قوته وكان يملك المال والجنود ويستخدم الجهل لتخويف الناس ومع ذلك هُزم الإمام.

وتكرر التاريخ قبل عامين في ثورة الشعب السلمية وبقي صالح يحاصر ويقصف بيوت الأحمر في الحصبة ليل نهار فجاء المرجفين من جديد ليقولوا للناس هذة نهاية بيت الأحمر ومع ذلك هُزم صالح وقومه.

واليوم هاهم المرجفون وإعلامهم يشيع للناس بأن تدمير بيت الخمري يعني زوال آل الأحمر وحاشد. يأتي اليوم أمثال أوليك المرجفين ليقولوا بأن تفجير أحد بيوتهم في الخمري هو زوال لهم.

مهلكم مهلكم!
لقد انتصر الشيخ عبدالله بن حسين وهو آنذاك اقل مالا وعددا بدعم قبيلته الأبية والأوفياء من الضباط الأحرار وبقية فئات الشعب.
اما اليوم فالحوثي (وإن اعتقد انه قوي) ليس بأقوى من الإمام ولا صالح. وأبناء الشيخ عبدالله الأحمر هم اليوم عشرة ولو لم يكن الا حميد بن عبدالله لكفّى ووفّى. واليوم يقف مع أبناء الأحمر الغالبية العظمى من أبناء الشعب الذين هم اليوم أكثر وعياً وإدراكا من ذي قبل ولن يرجع للوراء مهما حصل.