قالوا في الحكم والامثال .كفي بالشيب واعظاً ..!!فكيف بالاحداث الجسام ..على غرار حادثة جامع النهدين .. على سبيل التذكير والذكرى فقط تنفع المؤمنين ...وباعتقادنا ان صالح منبت الكذب والخداع .. والانكار ..صالح الذي ظل يكذب ويتآمر علي الشعب ويفسد ويشجع علي الفساد .. ثم يخرج ليقول للناس كلام جميل لايؤمن به ...بل ظل يصف الشعب بالثعابين .ويري نفسه مرقص الثعابين ...( اي انه بالمختصر المفيد يرى الناس ثعابين سامة وهو الحاوي )نحن لا نتجنى عليه ..نحن نحكم عليه من مقولته ....اي من ألسنتهم ندينهم . صالح لم يظلم الشعب اليمني فقط ...بل حتى ظلم دول الجوار وعلي رأسها المملكة العربية السعودية ..والتي قدمت له مالم يقدمه لنفسه حتى ..
فبعد ثوره شباب وحادثة جامع النهدين . استقبلته المملكة العربية السعودية ..وقامت تجاهه هو والذين اصيبوا معه ...وايضاً لم تبخل علي الشعب اليمني وقدمت الدعم للمشتقات النفطية ودعمت الحكومة ...صالح اكثر الرؤساء الذين قامت ضدهم ثورات حظاً . .وكل ذلك بفضل وقوف السعودية وبقية دول الخليج. صالح لم يحمد الناس والمملكة ودول الخليج وكذلك لم يحمد الله على العلاج والحصانة ..لكنه عمل وفي الخفاء كما يعتقد هو , عمل علي رد الجميل بان تآمر عليهم ومد يده ليسند الحوثي لينتقم له من الكل بما فيهم المملكة ودول الخليج وكذلك الشعب اليمني الذي قبل علي مضض بالحصانة لصالح...صالح لم يتعاون ولم يفي بالعهد ....وقد كرر خادم الحرمين الشريفين في كلمته بعد التوقيع على المبادرة ...كرر خادم االحرمين ...(وأوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا) الناس كلها كانت تدرك انه يوجه حديثه ويقصد به صالح وليس غيره .وبالفعل صالح لم يقبل بالالتزام بمقتضيات الحصانة ..فلم يترك العمل السياسي..مخالفاً بذلك ادبيات وقواعد الحصانة ..صالح وتحت ضغط النفس الامارة بالسوء .تحرك وبنوازع الانتقام من الكل بما فيها المملكة وبقية دول الخليج .
لذلك رأى في الحوثي حصان طرواده الذي سيبلغه مبتغاه الانتقامي ..فدعمه من تحت الغلالة الشفافة التي ظنها تستره ...صالح عنوان الكذب والخداع ...اعلن عن النفق الذي يزعم انه قد شق من اجل اغتياله ..فراح يستقبل الوفود المهنئة بسلامته ..من حادثة لم تقع ...الناس ايديهم طوال شهر الاستقبال كانت على افئدتهم من القادم خاصة وان الحوثي قد حرك انصاره وانصار علي والذي كان علي يوجه مشايخهم وقادتهم وجهاًً لوجه بان يتبعوا الحوثي ...هذا غير الاموال والسلاح ...الناس في رعب من الحصار او الحرب .وسلامته يستقبل ...
ماسيجري لصنعا ء لايهمه ...هو كان عائش في جزر الهونولولو...مطمئن فلن يتم الاقتراب من جزيرة صالح في جنوب وجنوب شرق العاصمة .!"صالح كان يخدع الكل بحكاية النفق ..اتمنى ان ترجعوا الى تلك الايام والتي ظلت القنوات واقفة على اقدامها والناس ايديها على قلوبها...وصالح فرحان..عارف ومتفق ..فقط فاتح عينيه علي اقصى مدى ..وبلهفة ..يريد ان يري تنفيذ الانتقام من قبل عدو الامس ومنفذ الانتقام صديق اليوم ..
هذا هو صالح الذي لن يرد الجميل بالجميل .بل عمل وفق نظرية الانتقاميين (الذي ما تقدر تجازيه عاديه!!،)صالح وبعض المرضى الذين يحومون حوله مادحين مناقبه غي تدمير الدولة وقتل الرؤساء والمعارضين الناصريين والجنوبيين وابناء صعده ..والفساد حتى قال سياسي شهير (الذي مايصبح غني في عهد صالح فلن يعرف الغني طوال حياته ) .
نقول نحن الذي يريد ان يعرف الملك الذي جازا سنمار بالقتل ...فقط ينظر في وجه صالح وسيعرف ذلك الملك ..فصالح النسخة الحديثة لذلك الحاقد..والحاسد والجاحد...ولكن هل ابقى .صالح لإبليس شيء !!!