:
من يوم لآخر يسيل دم سياسي، صحفي ، أمني ، واحياناً قليله مواطن لم يملك سوى لسان يتكلم به بكل حق عن الأحوال المتردية يوماً بعد يوم .
عدن الجميله اليوم يخالط رائحة البحر المالح بروائح الأجساد المتعفنة قتلاً ، شوراعها تضج بالموت القادم من الدراجات النارية وأفواه بنادق تتزاحم بها الشوارع وأكتاف شباب لم يجدوا غير طريق الموت لإثبات الذات في ظل انسحاق المواطن تحت أقدام المسؤولين حيتان البر المتوحشة .
النزوح هرباً من الحرب - الموت - لكنه مايفتأ ان يلاحق الجميع قتلاً. في شارع فجاه تاركاً خلفه أطفال أيتام وارمله قد يكون الفقر والتشرد والضياع مصيرهم بسبب رصاصات غادره اغتالت الأب
من المسؤول عن الاغتيالات في مدينة عدن ؟
ما الجهة التي تقف خلف هذه الاغتيالات ؟
وما الذي تهدف اليه؟
راسخ بامسلم